أكدت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، رفضها التام لمحاولات الإساءة إليها ولرسالتها ودورها في إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الوزارة الأردنية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية اليوم /السبت/ - رفضها الإساءة لدور الوزارة باعتبارها المؤسسة الدينية الرسمية، وكذلك الإساءة للقائمين عليها من أئمة وعلماء ومسؤولين.
واستهجنت الوزارة، استخدام الأوصاف غير المقبولة بحق العلماء والمسؤولين لديها، في برنامج حواري عُرض على إحدى القنوات التلفزيونية، مؤكدة أنها لم توجّه أي عقوبات إدارية لخطباء المساجد أو تصدر قراراً بإيقافهم عن الخطابة لتناولهم مواضيع متعلقة ب المسجد الأقصى المبارك.
وشددت على أنها تخصص - خلال العام - مجموعة من الخطب الموحدة، التي تتحدث عن المسجد الأقصى المبارك وأهميته لدى المسلمين وضرورة الدفاع عنه وحمايته.
وأشارت إلى الدور الكبير الذي تقوم به في رعاية شؤون المسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية في القدس الشريف، استناداً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، من خلال دائرة أوقاف القدس التابعة للوزارة.
وفيما يتعلق بخطبة الجمعة، أكدت أنها غير محددة بدقائق كما ذُكر بالبرنامج، وأن موضوعاتها متنوعة، وتغطي العديد المناسبات الإسلامية والوطنية والمجتمعية، مثلما أكدت رفضها المطلق للاتهامات التي طالت القائمين على الملف الديني بالضعف، ووصف العلماء بأوصاف لا تليق بهم من تقصير في القضايا الوطنية والشؤون الدينية.
وأكدت احترامها لحرية الرأي والتعبير والنقد البنّاء والمبني على الحقائق، مشيرة الى أنها على تواصل مستمر وتعاون دائم مع مختلف وسائل الإعلام، على عكس ما جاء في البرنامج من سخرية واستهزاء واتهامات مضللة بعيدة عن المهنية الاعلامية.
وقالت إنها تستنكر الادعاء بأن المسؤولين عن الوزارة يطلبون الألقاب والمنصب مقابل التخلي عن دينهم ودورهم وأماناتهم، مؤكدة احتفاظها بحقها القانوني في مساءلة القائمين على البرنامج، وكل ما ورد فيه من مغالطات وإساءات واتهامات.