الجامعة الأمريكية تمنح جائزة نجيب محفوظ للأدب للكاتبة الفلسطینیة حزامة حبایب عن روایتھا "مخمل"

الجامعة الأمريكية تمنح جائزة نجيب محفوظ للأدب للكاتبة الفلسطینیة حزامة حبایب عن روایتھا "مخمل"الجامعة الأمريكية تمنح جائزة نجيب محفوظ للأدب للكاتبة الفلسطینیة حزامة حبایب عن روایتھا "مخمل"

* عاجل12-12-2017 | 11:35

كتب - فتحى السايح
أعلنت الیوم دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة منح جائزة نجیب محفوظ للأدب لعام 2017 للكاتبة الفلسطينية حزامة حبایب عن روایتھا "مخمل". قام رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسیس ریتشياردوني، بتسليم الجائزة إلى الفائزة التي تم اختیارھا من قبل أعضاء لجنة التحكیم وهم الدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذ الأدب الانجليزي والمقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة القاهرة، والدكتورة منى طلبة، أستاذ مساعد الأدب العربي بجامعة عين شمس، وهمفري ديفيز، المترجم المعروف للأدب العربي والدكتور رشيد العناني، أستاذ فخري للأدب العربي الحديث بجامعة إيكستر. وقد حضر حفل توزیع الجائزة الذي أقیم في القاعة الشرقیة بحرم الجامعة الأمریكیة بالقاھرة في التحریر، العدید من الكتاب والشخصیات البارزة في مجال الثقافة.
علق أعضاء لجنة التحكیم عن الروایة الفائزة بقولھم أن روایة "مخمل"، "روایة فلسطینیة جدیدة، لا تدور حول القضیة السیاسیة والمقاومة وحلم العودة. إنھا عن الفلسطينيين الذين تمضي حیاتھم، دون أن یٌلتفت إلیھم أو أن تدون قصتهم، في الخلفیة، في حین تحتل الدراما السیاسیة مركز الصدارة. وتابعوا القول: تتمیز روایة مخمل بلغة غنیة وتعاطفھا مع موضوعھا. یولد ھذان العنصران وصفا دقیقا لمشقة الحیاة لكنه یتدفق بحساسیة ورقة. تعزي البطولة في ھذه الروایة إلى شعریة ومھارة العزف على أوتار الكلمات، وإطلاق الصور مُجنحة الخیال، وتوازن إیقاع الجمل محكمة البناء. أنت تقرأ روایة مُخمل وكأنك ترى لغتك بھیة زاھیة ترقص وتشدو.... تتخذ حوا من نسیج المخمل موتیفة تتلون بعدة دلالات لتقیھا من السقوط في ھاویة الیأس والجنون. فیتحول المخمل إلى ھدف، وحلم، ووسیلة، ورؤیة، وتاریخ، وموطن للعیش والحلم والأمل.... تقدم حبایب رؤیة جدیدة للمخیمات الفلسطینیة بلغة عذبة ناعمة مثل المُخمل".
تعد دار نشر الجامعة الأمریكیة بالقاھرة التى أطلقت جائزة نجیب محفوظ للأدب الروائي عام 1996، الناشر الرئیسي لأعمال نجیب محفوظ باللغة الإنجلیزیة لأكثر من 30 عاما والمالكة لحقوق نشر أكثر من 600 طبعة باللغات الأجنبیة الأخرى لأعمال الأدیب التى ترجمت إلى أكثر من 40 لغة في جمیع أنحاء العالم منذ فوزه بجائزة نوبل عام 1988، وتنشر بالإضافة إلى ذلك حوالي 60 عملا جدیدا سنویا وأكثر من 700 عمل بالمكتبات. وتعتبر دار نشر الجامعة الأمریكیة بالقاھرة الرائدة في مجال نشر الكتب الإنجلیزیة في منطقة الشرق الأوسط.
ترحب دار نشر الجامعة الأمریكیة بالقاھرة بترشیح الأعمال الأدبیة المتمیزة أو التقدم لجائزة نجیب محفوظ للأدب الروائي لعام 2018، على أن تكون الروایة قد نشرت باللغة العربیة لأول مرة عام 2016 أو عام 2017 ولم یتم ترجمتھا إلى اللغة الإنجلیزیة، بموعد أقصاه 15 فبرایر.
أضف تعليق