طالب المفوض العام للعلاقات الدولية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحى فتوح باعتبار المستوطنين الذين يتحركون تحت مسميات "دفع الثمن" أو "شبيبة التلال" وغيرها، بالمجموعات الإرهابية وتصنيفها خارجة عن القانون.
وقال فتوح فى تصريح صحفى، اليوم الأحد، إن الجرائم ضد الإنسانية التى ينفذها المستوطنون فى قرى وبلدات نابلس تعكس تصعيد العمليات الإرهابية المنظمة التى يمارسها المستوطنون بدعم وحماية من الحكومة الإسرائيلية التى تغذى التطرف والعنف والعنصرية، وهذا نتيجة لقرار رسمى ومدروس يستهدف الشعب الفلسطينى الأعزل من أجل تقويض ركائز الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية عن تشجيعها للاستيطان وتوفير الحماية للمستوطنين، كما طالب بفرض إجراءات مشددة على حركة المستوطنين خارج إسرائيل، ووضع قوائم سوداء أمام حركتهم، والضغط على حكومة الاحتلال لكى تتعامل بجدية مع إرهابهم، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطينى.
وحذر من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة فى الضفة، بما فيها القدس، معتبرًا أن التصعيد الإسرائيلى الخطير يعبر عن استهتار الاحتلال الإسرائيل المتعمد بقرارات المجتمع الدولى.