الشاي من أفضل المشروبات المحببة لكثير من المصريين، ولا يمكن الاستغناء عنه سواء في المقاهي أو البيوت، وبالتزامن مع فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يصبح تناوله عادة ووسيلة للتدفئة، في حين يعتقد البعض أنه مفيد للغاية خاصة مع تناوله بدون سكر أو محليات، إلا أن زيادة الشيء عن حده ينقلب إلى ضده.
الشاي غني بمضادات أكسدة قوية، وله الكثير من الفوائد، لكن يجب الالتفات إلى مجموعة من العلامات السلبية، التي يتسبب فيها الإفراط في تناوله إلى درجة الإدمان.
شعور بقلق وتوتر بدونه
يلجأ الناس أحيانا إلى تناول الشاي، للتخلص من التوتر والقلق، لكن إذا شربت الكثير منه، ستلاحظ زيادة هذا الشعور وليس معالجته.
لن تنام جيدًا
تركيز مادة الكافيين أكثر من غيرها في بعض أنواع الشاي، يسبب اضطرابات في النوم، لذلك آخر كوب شاي يجب أن يكون قبل النوم بـ4 ساعات على الأقل.
حرقان المعدة
تناول الشاي على الريق، يسبب الكثير من المشكلات الصحية، ويتسبب في حرقان المعدة، خاصة عند تناول كوب في الصباح على الريق، لذلك يفضل تناول الشاي بعد الإفطار بساعة على الأقل.
آلام المعدة
أوراق الشاي تحتوي على «العفص»، وهي مركبات مُرّة، وقابضة للكثير من الأدوية، التي يمكن أن تدمر بطنك، وبشكل أكثر تحديدًا، الأنسجة الموجودة في الجهاز الهضمي، كما أن تناول الطعام مع الشاي، قد يساعد على تخفيف أعراض الغثيان أو آلام المعدة.
الدوار
تناول الكثير من الكافيين سواء من الشاي أو القهوة، يمكن يسبب لك بالتأكيد الشعور بالدوار والدوخة، وعادة، لا يكتشف الأشخاص هذه الأعراض، إلا إذا تناولوا أكثر من 6 أكواب من الكافيين، لذلك تناول 3 أكواب فقط.
صداع متكرر
الكمية المعقولة من الكافيين تخلصك من الصداع، بينما الإفراط يسبب لك الصداع.
الشعور بإدمان الكافيين
عندما تشعر بالحرص التام على تناول الكافيين، فإنها تعتبر علامة خفية على أنك تشرب الكثير من الشاي، وإذا قللت تناوله، تظهر أعراض انسحاب، مثل الصداع والأرق والعصبية والتوتر والإجهاد.
نقص الحديد
بالإضافة لمادة العفص الموجودة في الشاي، والتي ترتبط بالكربوهيدرات والبروتينات، يرتبط العفص أيضًا بالحديد، لأنه يمنع امتصاصه من الطعام، لذلك يجب البعد عن هذا المشروب ساعتين على الأقل، بعد أي وجبة فيها حديد.
الإصابة بالجفاف
الشاي مدر للبول، وبالتالي فإن كثرة التبول، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالجفاف.