هنأ النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم، بمناسبة العام الميلادي الجديد 2022، متمنيا في العام الجديد مزيدا من الإنجازات تضاف إلى الإنجازات العظيمة التي تحققت بفضل القيادة السياسية خلال الفترة الماضية.
كما هنأ الرشيدي، في بيان له اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع قيادات الكنائس المصرية و الأقباط داخل مصر وخارجها، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعيًا المولى عز وجل أن يعود تلك الأيام بالخير والبركات على سائر المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء مصر .
وأكد الرشيدي، أنه لطالما كان مسلمي ومسيحي مصر نسيج واحد على مر العصور يعيشون على أرض واحدة وتربطهم روابط الوطنية والأخوة ويعملان معا من أجل رفعة شأن وطنهم ، ملفتا إلى أن وحدة شعب مصر بمسلميه ومسيحيه كانت من أهم الركائز عبر التاريخ المصري وهو ما جعل مصر عصية على من يفكر في أن يمسها بسوء أو يثير الفتنة بين أبنائها .
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن المصريين سيظلون دائما نسيج واحد لا يستطيع أحد تفرقته ، أو إثارة الفتنة بين أبنائه ، ولا شك أنهم سيظلون دائما على قلب رجل واحد، وهو ما يمثل رادعا قويا لكل من يحمل أي ضغائن لمصر ، داعيا الله أن يجنب مصر الفتن والمشاكل وأن يحفظ شعبها وقيادتها الحكيمة .