كتب: عمرو فاروق
كشفت مصادر خاصة بشمال سيناء، أن أكثر من 40 عنصر من تنظيم "ولاية سيناء"، اعلنوان انشقافهم أخيرا، عن صفوف لتنظيم الموالي لتنظيم "داعش".
وأشارت المصادر ، إلى أن تنظيم "ولاية سيناء"، يشهد حالة من الانشقاقات خلال المرحلة الراهة بسبب سيطرة "التيار الحازمي"، على مقاليد السلطة والجهاز الأمني لـ"ولاية سيناء"، وتوسع التنظيم في تنفيذ عدد من العمليات المسلحة ضد المدنيين، والدخول في صراع قوي مع قبائل شمال سيناء.
وأضافت المصادر، أن أن الجهاز الأمني بـ"ولاية سيناء"، قام بتصفية القيادي التكفيري، أبو مريم الروسي، بسبب قرار بترك التنظيم، وتوجيه الانتقادات لقيادات التنظيم، كما قام بتعذيب القيادي التكفيري، "مهاجر جزاروي" المكنى بـ" ابو عواد الجزراوي".
وأوضحت المصادر، أن عمليات الانشقاقات التي قام بها عناصر "ولاية سيناء"، ترتكز أهم اسبابها في توسع التنظيم الداعشي في قضايا التكفير، واستهداف المدنيين، واصدار الفتاوي التي تبيح فقتحام منازل اهالي سيناء، وانتهام حرمة النساء، وسرقة مصاغهم، بهدف تمويل عملبات التنظيم، في ظل التضيققات التي تفرضها الأجهزة الأمنية على شمال سيناء.
وأكدت المصادر، أن جماعة "جند الإسلام" الموالية لتنظيم "القاعدة" بشمال سيناء، تحاول حاليا ضم العناصر المنشقة عن تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش"، وأن قيادات جماعة "جند الإسلام"، عقدت عدد من الجلسات الفكرية مع هذه العناصر، بسبب التأثير على معتقدات هذه العناصر الداعشية، لاسيما، أنهم يكفرون تنظيم "القاعدة" واتباعه، وخاضوا عدد من العمليات المسلحة ضدهم خلال المرحلة الأخيرة.