أعربت المنظمة الدولية للهجرة، عن قلقها المتزايد، بشأن أوضاع ملايين المشردين، داخل أفغانستان، خلال فترة ما بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة هناك، وذكرت المنظمة في تقرير، نشر اليوم، أنه جرى تسجيل 664 ألف حالة تشرد جديدة، بسبب الصراع فى أفغانستان، خلال عام 2021 .
وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن عدد المشردين داخليا، فى أفغانستان، يبلغ 5,5 مليون مشرد، وذلك بالاضافة إلى العائدين الأفغان، الذين لا يحملون وثائق، ويزيد عددهم على 924 ألفا و744 عائدا، من إيران وباكستان، خلال الفترة مابين أول يناير، وحتى نهاية سبتمبر الماضى.
ولفتت المنظمة الدولية للهجرة، إلى أن هناك أكثر من 2,2 مليون لاجىء أفغاني، و5,3 مليون أفغاني لا يحملون وثائق، ويتواجدون بالفعل في دول مجاورة، من بينها إيران وب اكستان بصورة أساسية.
الجدير بالذكر، قال المسئول الاعلامى السابق بمكتب الأمم المتحدة، في أفغانستان، ناصر حيدرضاى، إن كلا من المنظمات الدولية والحكومة الأفغانية في وضع لا يمكنها من حل الأزمة الإنسانية الحادة، التي تمر بها أفغانستان حاليا