واصل الصومال حملته الأمنية ضد الأسلحة غير القانونية بولاية بونتلاند، في عمليات تستهدف القضاء على السلاح خارج المسالك النظامية.
وصدر بيان اليوم الثلاثاء عن شرطة بونتلاند، قامت قوات الشرطة في إقليم بري، وبالتعاون مع جهاز المخابرات المحلية للولاية، بضبط شاحنة كبيرة محملة بأسلحة وذخائر غير مشروعة في مدينة بوصاصو شمال شرقي الصومال.
وأضاف البيان أنه "تم ضبط السيارة في مرآب وسط المدينة، وكانت قيادة شرطة بونتلاند تتعقب السيارة التي تحمل أسلحة ممنوعة مخبأة في رمال تحملها السيارة وداخلها صناديق ملفوفة بملابس"
وبدأت قوات الأمن بولاية بونتلاند الصومالية أن تشن عمليات أمنية لنزع السلاح في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
داهمت قوات الأمن مناطق مشبوهة، وصادرت عشرات القطع من الأسلحة غير المرخصة، خلال تنفيذ عملية أمنية في مدينة غالكعيو بمحافظة مدغ وسط الصومال.
وفي وقت سابق، وأكد رئيس محكمة مدغ الابتدائية التابعة لولاية بونتلاند عبد الناصر محمد خلال تصريح له، على ضرورة مصادرة كافة الأسلحة غير القانونية.
وأضاف عبد الناصر: "سنتخذ إجراءات صارمة ضد من يحوز أسلحة بدون رخص من السلطات الرسمية".
كما أشار إلى أن العمليات تستمر في مدينة غالكعيو وجميع مناطق بونتلاند للقضاء على انفلات الأسلحة وتعزيز الأمن والاستقرار .
وأوضحت تقارير صحفية، إن السلاح غير المرخص بيد تجار المخدرات الذين يلجأون إليه للدفاع عن مصانع محلية لإنتاج مواد مخدرة يساهم في زعزعة أمن الصومال.
جدير بالذكر أن مدينة بوصاصو شهدت في ديسمبر الماضي، معارك عنيفة بين فيلق أمني قوي مدرب أمريكيا يدعى "قوات أمن بونتلاند"، وقوات الولاية الأخرى إثر عزل قائد الفيلق القوي الجنرال محمود عثمان ديانو.
ونجحت جهود قادها زعماء سياسيون وعشائريون بتهدئة الأوضاع، وتقوم حاليا في مدينة بوصاصو الساحلية التجارية جهود سلام لإنهاء تلك الأزمة سلميا، وعدم عودة العنف مجددا على الرغم من عدم حلها نهائيا.