رد مجلس التنفيذيين اللبنانيين في المملكة العربية السعودية، على التصريحات التي أدلى بها حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، والتي قال فيها إن المملكة بشكل خاص والخليج بشكل عام يتخذ من اللبنانيين "رهائن" ليهدد بهم الدولة اللبنانية.
مجلس التنفيذيين اللبنانيين مجلس حائز على علم وخبر في لبنان من وزارة الداخلية اللبنانية وهو جمعية اغترابية معظم أعضائها مقيمين بالسعودية، يضم 150 شخصية من بين رجال أعمال ومدراء تنفيذيين موجودين في العالم ولكن الجزء الأكبر في الخليج. وهو مبني على 14 لجنة قطاعية من مصرفيين ومحامين ومقاولين وغيرهم.
وقال المجلس: "استمع اللبنانيون المنتشرون في مختلف أنحاء العالم وفي دول الخليج العربي إلى خطاب أمين عام حزب إيران في لبنان، الذي أسهب فيه بالتعريف بالإرهاب والإرهابيين ووصف المغتربين اللبنانيين بالرهائن مركزا على المقيمين في دول الخليج العربي و المملكة العربية السعودية مستبقا التعليقات المعترضة على تصريحاته بانه يعلم مسبقا (تذكرون طبعا "لو كنت اعلم") فداحة وصفه واضرار تصريحاته بمحاولة جادة لفك اخر ترابط للبنان مع دول الخليج العربي الا وهو وجود الجاليات اللبنانية المقيمة في هذه الدول، محرضا على ترحيلها او زعزعة وجودها وذلك بعدما تم الاجهاز المنهجي على العلاقات السياحة و الاقتصادية عبر ضرب قطاع المصارف ووقف التصدير".
وأضاف المجلس: "فات امين عام حزب إيران في لبنان بانه لم يحصل بان هددت السعودية أواي من دول الخليج العربي الجاليات اللبنانية بالترحيل، بل على العكس كل ما اشتدت الازمة كانت تسارع الى طمأنة هذه الجاليات بانها مرحب وهي جزء من النسيج العربي المقيم فيها.. ويبدو هذه التطمينات ازعجت امين عام حزب إيران في لبنان لما هذه الجاليات كما كل الانتشار اللبناني من تأثير كبير على لبنان المقيم خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان بعد نفاذ الموارد التي يمكن ان يستعملها من في السلطة لاستقطاب المناصرين والمؤيدين ويترافق ذلك مع انكشاف كامل لكون الحزب هو الذراع العسكري للمشروع الإيراني في المنطقة ولا وظيفة له غير ذلك واستعداد هذا الحزب لتقديم القرابين على مذبح المصالح الإيرانية دون التطلع الى مصالح اللبنانيين".
وأضاف البيان: "توجه المجلس الى أصحاب مقولة "الرهائن" بالسؤال: كم من اللبنانيين تواقين إلى مغادرة لبنان وفورا؟ وإلى أي مكان في العالم؟ وبأي ثمن؟ وأن حلمهم هو إيجاد فرصة عمل في إحدى دول الخليج العربي وفي المملكة العربية السعودية تحديدا؟.. ما اوصلنا الى هذا الدرك المفجع الا تلطي المفسدين بعباءة حزب إيران في لبنان".