قرر برنامج الأغذية العالمي و صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تقديم المساعدات والإغاثة لدعم حكومة "تونجا" الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، في أعقاب موجات تسونامي نجمت عن ثوران بركاني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يستكشف برنامج الأغذية العالمي كيفية جلب إمدادات الإغاثة والمزيد من الموظفين، كما تلقى البرنامج طلبا لاستعادة خطوط الاتصال في تونجا من خلال نشر مجموعة اتصالات الطوارئ.
وتجمع مبادرة مجموعة اتصالات الطوارئ نحو 29 منظمة من القطاعات الإنسانية والخاصة والحكومية التي تعمل على تقديم خدمات الاتصالات المشتركة في حالات الطوارئ.. وفي غضون 48 ساعة من حالة الطوارئ، يمكن حشد فرق من وحدة الاستجابة السريعة للعمل مع الشركاء المحليين وإعادة الاتصال بالمجتمعات، والاستجابة لما يصل إلى 10 أزمات في السنة.
وعادة ما تساعد مجموعة اتصالات الطوارئ في استعادة شبكات الهاتف المحمول والاتصال بالإنترنت للسكان المتضررين أثناء إنشاء أنظمة الأمن أو إعادة تشغيل محطات الراديو، إقرارا بالدور الحيوي الذي تلعبه الاتصالات في حالات الطوارئ.
وبدوره، أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة، في بيان، عن استعداده للعمل مع الحكومة والشركاء لضمان توفير الدعم المنقذ للحياة بشكل عاجل للأسر والأطفال.. وقال ممثل يونيسف في المحيط الهادئ جوناثان فايتش "نحن على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم الإنساني لحكومة تونجا وشعبها المتضررين من ثوران البركان وأمواج تسونامي".
وشدد على أن يونيسف ستعمل مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية الآخرين لضمان جهود الاستجابة الفورية على أرض الواقع، والتي تشمل توفير المياه النظيفة، والإمدادات الصحية الطارئة للأطفال والأسر المتضررة.