حكم التمييز بين الأولاد في التعليم .. فتوى الأزهر تجيب

حكم التمييز بين الأولاد في التعليم .. فتوى الأزهر تجيبالأزهر الشريف

الدين والحياة19-1-2022 | 16:08

سؤال ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر البث المباشر، تقول سائلة: اجتهدت في دراستي ومذاكرتي ودخلت تعليماً عادياً بخلاف أخواتي الذين تلقوا تعليمهم في مدارس خاصة، فهل يحق لي أن أطلب تعويضاً من أبي لفارق التعليم مع أخواتي؟

وقال الشيخ عبد الرحمن الصادق عضو الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، رداً على السائلة: التسوية بين الورثة طالبت به الشريعة الأبوين، حتى إنها طالبتهم بتحقيق العدل بين الأبناء، موضحاً أن هذا التنبيه من الشريعة جاء لأجل حفظ العلاقات واستدامتها بعيداً عن الشحناء والغيرة والتحاسد.

واستدل عضو الفتوى في بيانه حكم التمييز بين الأولاد بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاء إليه والد النعمان بن بشير يشهده على هبة للنعمان ابنه، فقال له النبي: أكل ولدك أعطيت مثل هذا، فقال: لا، فقال له النبي: إني لا أشهد على جور، ووجهه إلى العدل بين أبنائه.

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يلزم العدل بين الأبناء فى التعليم إذا كانت الظروف المادية هي السبب وراء هذا الأمر.

وأوضح «جمعة» فى إجابته عن سؤال: «هل يلزم العدل بين الابن الذكر والبنات إذا أدخله مدرسة خاصة؟»، عبر صفحته الرسمية بـ«اليوتيوب»، أن الأمر الأهم فى هذه المسألة هو حرص الآباء والأمهات على إلحاق أبنائهم بالعملية التعليمية، وعدم إلحاقهم أو إخراجهم منها تحت أي ظروف.

وأضاف أنه قد تضطر الظروف المادية الآباء إلى إدخال الابن الأول تعليم خاص بتكلفة مادية عالية، ثم الذي يليه تلحقه بمدارس أقل تكلفة مالية من سابقتها وهكذا.

وأكد أنه لا ينبغي وجود أي نوع من التميز الآثمي والعرقي بين الذكر والأنثى فى التعليم؛ فالتعليم حق لكل مسلم ومسلمة.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2