العمل من المنزل في بداية الأسبوع يفسد العادات الصحية

العمل من المنزل في بداية الأسبوع  يفسد العادات الصحية العمل من المنزل في بداية الأسبوع يفسد العادات الصحية

منوعات22-1-2022 | 01:26

نشرت جريدة ذا صن البريطانية بحث جديد إلى أن العمل من المنزل، أول يوم في أسبوع العمل، يمكن أن يفسد العادات الصحية للموظف

كما زعم استطلاع أجرته شركة اللياقة البدنية" فيتنس فيرست "، والتى مقرها المملكة المتحدة، أن الموظفين الذين ذهبوا إلى المكتب في منتصف الأسبوع بدلاً من أن يبدأوا أسبوع العمل من المكتب غالبًا لا يتبعون النظام غذائي الصحى وممارسة الرياضة، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة ذا صن البريطانية.


وأوضحت أخصائية علم النفس والرفاهية شارلوت أرميتاج، أن الموظفون الذين ينغمسون أكثر من اللازم في عطلات نهاية الأسبوع والتى تكون يوم الأحد لمكافأة أنفسهم على العمل الشاق الذي قاموا به خلال الأسبوع، و يبدأون أسبوع العمل من المنزل يشعرون بالمزيد من الخمول.


وقالت الشركة البريطانية إن الأشخاص الذين يبدأون أسبوعهم بتمرين يوم الإثنين على الرغم من أنهم يعملون من المنزل من المرجح أن يشعروا بالنشاط والقدرة على الإنتاج أكثر من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع.


ووجد البحث الجديد أن بدء الأسبوع من العمل من المنزل يعني أيضًا أن الناس يستغرقون وقتًا أطول للتخلص من خمول عطلة نهاية الأسبوع والشعور بالنشاط والحافز الذي يحتاجونه لقضاء أسبوع ناجح.


وأكد أكثر من ثلث الأشخاص الذين شاركوا في البحث إن بدء أسبوعهم بممارسة الرياضة يوم الاثنين كان له تأثير إيجابي على صحتهم العقلية والبدنية خلال الأسبوع.


وقال ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يبدأون الأسبوع بممارسة التمارين الرياضية، أن ذلك يجعلهم أكثر عرضة لممارسة التمارين في وقت لاحق خلال الأسبوع، واعترف أكثر من نصف الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة يوم الأثنين بأنهم يشعرون بمزيد من الإحباط والخمول والتعب.


واعترف ثلث الأشخاص أيضًا أن القيود التي يسببها فيروس كورونا، كما أن ممارسة التمارين الرياضية في المنزل جعلت من الصعب عليهم الشعور بالحاجة إلى ممارسة الرياضة في وقت مبكر من الأسبوع.


قالت شارلوت أرميتاج ، التي عملت مع" فيتنس فيرست" في البحث: " أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يجعلنا نشعر بالخمول عندما بدأ الأسبوع، لذلك يمكن أن يكون الالتزام بممارسة الرياضة طريقة جيدة لتجديد نشاط العقل والجسم للاستعداد للأسبوع المقبل، وبطبيعة الحال، تؤثر فصول السنة على مستويات الطاقة للموظفين في هذا الوقت من العام ، كما يمكن أن يؤدي نقص ضوء الشمس والطقس البارد إلى صعوبة الشعور بالتحفيز، ويتفاقم هذا الشعور أيضاً بسبب تأثير الوباء".

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2