هل تشعر بالرغبة في الاعتذار لشخص أسأت إليه في يوم من الأيام؟..هل ترغب في تقديم الاعتذار لنفسك لمن حولك ولكن هل ينتابك الخجل عندما تبدأ بالاعتذار؟..إذا فأنت ستعاني طوال حياتك من الاكتئاب الداخلي، و التوتر و القلق بسبب عدم نشوب السلام النفسي الداخلي.
وخلال اليوم العالمي للاعتذار، نقدم أبرز وأهم الفوائد الصحية التي تحل عليك عندما تبدأ بالاعتذار لمن اسأت إليهم، وذلك وفقا لموقع " verywellmind".
-الاعتذار عند خرقك لقاعدة من قواعد السلوك الاجتماعي، يعد من أبرز السلوكيات التي تشعرك بالأمن والأمان النفسي.
-يساعد الاعتذار في إصلاح العلاقات الاجتماعية، ويشعرك بالسلام النفسي.
-هل تعلم أن الاعتذار يعد من السلوكيات التي تخفف عليك الشعور بالتوتر، والضغط النفسي،.
-أثبتت الدراسات الطبية الحديثة، ان التخلص من اللوم النفسي بسبب تأنيب النفس والضمير تجاه شخص ما يقلل فرص إصابتك بالاكتئاب، والتوتر، والضغط النفسي، ويمتعك بالصحة النفسية الجيدة، وتجعلك أكثر تسامح.
-يمكن للآثار المنهكة للندم والعار الذي قد نشعر به عندما نؤذي شخصًا آخر أن تؤثر علينا ونصبح مرضى عاطفيًا وجسديًا، ومن خلال الاعتذار وتحمل المسؤولية عن أفعالنا ، فإننا نساعد أنفسنا في التخلص من سلب الاحترام والتوبيخ الذاتي والشعور بالذنب .