اكتشفت الطبيبة البريطانية بليندا غريفيث "الأعراض الدقيقة"، التي يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان الأمعاء، مشيرة إلى أن اكتشافها مبكرا يمكن أن ينقذ الأرواح.
واوضحت صحيفة "الميرور" البريطانية أنه يتم سنويا تشخيص أكثر من 42 ألف إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة.
وأشارت الصحيفة عن غريفيث قولها إن "هناك عددا من الأعراض، وفي حال تم اكتشاف السرطان مبكرا، فغالبا ما تكون هناك فرص أكبر للبقاء على قيد الحياة". لافته أن "التغيرات المستمرة ولكن الطفيفة في حركات الأمعاء قد تكون علامة على الإصابة بالسرطان".
واضافت غريفيث: أن "التغير المستمر وغير المبرر في عادات الأمعاء، مثل زيادة حدوث حركة الأمعاء أو الإمساك أو البراز الأكثر مرونة، والذي يستمر لمدة تزيد عن 6 أسابيع هو من الأعراض الشائعة، التي تستدعي اللجوء إلى الطبيب".
واوضحت مؤسسة سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة: "إذا ظهرت عليك أي أعراض، فلا تحرج ولا تتجاهلها".