يعتبر تكيس المبايض، من الأسباب الشائعة لعدم حدوث الحمل، لأنها تؤدي لعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، الأمر الذي يزعج الكثير منهن، ويؤدي للعديد من المضاعفات.
أعراض متلازمة تكيس المبايض:
- إذا كنتِ تعانين من مرض متلازمة المبيض المتعدد التكيسات (PCOS)، فستظهر أعراضه عادة في سن المراهقة المتأخرة أو أوائل العشرينات.
- لن تعاني جميع النساء المصابات بالـ PCOS من جميع الأعراض، وقد تختلف الأعراض من معتدلة إلى حادة، ولكن الكثير من النساء يعانين من مشاكل الحيض وعدم القدرة على الحمل.
- تشمل الأعراض الشائعة لـ PCOS أو متلازمة تكيس المبايض ما يلي:
1- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا.
2- صعوبة الحمل (بسبب الإباضة غير المنتظمة أو عدم الإباضة تمامًا).
3- نمو الشعر الزائد (الشعرانية).
4- نمو الشعر عادة على الوجه أو الصدر أو الظهر أو الأرداف.
5 - زيادة الوزن.
6- ترقق الشعر وسقوطه من الرأس.
7- البشرة الدهنية أو حب الشباب.
يجب أن تتحدثي إلى الطبيب إذا كان لديكِ أيًا من هذه الأعراض وتعتقدي أنك تعانين من متلازمة تكيس المبايض.
مشاكل الخصوبة:
تعد متلازمة تكيس المبايض أحد أكثر الأسباب شيوعًا للعقم عند النساء، ولذلك يكتشف العديد من النساء أن لديهن متلازمة تكيس المبايض عند محاولتهن الحمل وعدم نجاحهن.
وخلال كل دورة شهرية، يطلق المبيض بويضة في الرحم، تسمى هذه العملية بالإباضة وعادة ما تحدث مرة واحدة في الشهر.
ومع ذلك، غالباً ما تفشل النساء المصابات بالـ PCOS في التبويض أو الإباضة، مما يعني أنهن يعانين من فترات غير منتظمة من الإباضة أو غياب الإباضة تمامًا ويصعب عليهن الحمل.المخاطر المستقبلية لمتلازمة تكيس المبايض:
وجود متلازمة تكيس المبايض يمكن أن يزيد من فرص تعرضك لمشاكل صحية أخرى في وقت لاحق من حياتك، على سبيل المثال، النساء المصابات بالـ PCOS معرضات بشكل متزايد للآتي:
- مرض السكر من النوع 2، وهو حالة تصيب الشخص مدى الحياة وتجعل مستوى السكر في الدم مرتفعًا جدًا.
- الاكتئاب وتقلب المزاج، لأن أعراض متلازمة تكيس المبايض مثل الشعر الزائد يمكن أن تؤثر على ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك.
- ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية.
- توقف التنفس أثناء النوم، فقد تعاني النساء ذوات الوزن الزائد من توقف التنفس أثناء النوم.
- تعاني النساء اللواتي يعانين من غياب أو عدم انتظام الدورة الشهرية لخطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
ومع ذلك، فإن فرصة الإصابة بسرطان بطانة الرحم لاتزال صغيرة ويمكن التقليل منها باستخدام العلاجات الخاصة بتنظيم الدورة الشهرية، مثل حبوب منع الحمل.