قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان استضافة مصر للقمة يجب ان يواكبه توحيد في الجهود فمصر والدول الافريقية ملتزمون لاتفاقية باريس وكل الاتفاقيات المتعلقة بالمناخ، مشيرا الي ان افريقيا من اقل الدول المسببة للانبعاثات الضارة وان هناك تباينا كبيرا في ٥٤ دوله هي الممثلة لدوله افريقيا فهناك دول ليس بها موارد للطاقة او مواردها غير كافيه ودول اخري بها فائض ولكن لا تمتلك بنية تحتية كافية لاستغلال مواردها.
اكد الوزير على اهمبة ان تحتوي مخرجات قمة المناخ ضرورة النظر الي افريقيا وووجود التمويل والتكنولوجيا الحديثه للاستفاده من ثروات هذه القارة وان تكون القرارات الصادره موضوعيه وقابله للتنفيذ ويجب ان تكون الفتره الزمنيه الانتقالية مناسبة لتحقيق التوازن المطلوب للمرحلة الانتقاليه المطلوبة .
واشار الوزير ان افريقيا من اقل القارات المسببه للانبعاثات الكربونية ويجب توحيد جهود الدول الافريقية ليكون لها صوت في هذه القمة المهمة. واكدت الدكتورة أمانى أبوزيد مفوضة الطاقة بالاتحاد الأفريقى أن الأولوية هى سرعة النظر فى وضع توافر الطاقة لسكان القارة من حيث تعزيز القدرة على النفاذية للكهرباء واستغلال الطاقة بالصناعات التحويلية ، خاصة وأن نحو 900 مليون من السكان بالقارة يستخدمون الطرق البدائية فى الطهى، مما يترك آثارا صحية خطيرة تؤدى لوفاة حوالى 400 ألف سنويا.
وأشادت بمشروع حياة كريمة ومايقدمه من خدمات ومايوليه لتوصيل الغاز الطبيعى لقرى مصر كطاقة نظيفة، مشيرة لأهمية توحيد الجهود والتعاون الأفريقى المتكامل والاستفادة من الإمكانيات والخبرات المصرية وخاصة فى مشروعات توصيل الغاز الطبيعى وتحويل وسائل النقل للعمل بالغاز كوقود، كما أشارت للإطلاق الناجح لسوق أفريقى موحد للطاقة والتى بدأت فى يونيو الماضى ومن المتوقع أن تكون بحلول عام 2040 أكبر سوق عالمى لتبادل الطاقة.
وأوضح جابرييل اوباينج ليما وزير المعادن والهيدروكربون بغينيا الاستوائية أن القارة الأفريقية لابد وأن يكون لها خططها الخضراء التى تراعى أولوياتها وخصوصيتها ، وان استدامة الطاقة أمر مهم تحقيقه كأولوية تسبق تحول الطاقة ، مؤكدا على أهمية الغاز الطبيعى كوقود انتقالى على غرار نجاح التجربة المصرية فى هذا الشأن ، وأعرب عن تطلعه للاستفادة من مصر فى قيادة الدول الأفريقية فيما يخص تعزيز استخدامات الطاقة الخضراء.
وأكد شيف تمبرا سيلفا وزير البترول النيجيرى أنه لاغنى عن الاعتماد على البترول والغاز كمورد طاقة للمستقبل وضرورة الاستمرار فى البحث عن الاستثمارات والتمويل لهذا القطاع ، داعيا مؤسسات التمويل لدعم توفير تكنولوجيات حديثة ومتخصصة تساعد الدول المنتجة على إنتاج وقود أحفورى أنظف.
كما طالب بالاعتماد على الطاقة النووية كطاقة نظيفة إلى جوار الغاز الطبيعى كوقود انتقالى.