حذر نائب وزير الخارجية الروسي، أوليج سيرومولوتوف، من تبعات إنهاء عملية "برخان" الفرنسية المضادة للإرهاب في مالي.
وقال سيرومولوتوف - خلال اجتماع عقده مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) بعنوان "التعاون الدولي في مواجهة التحديات والتهديدات العالمية" اليوم الاثنين - إن:" مالي من الدول، التي يزداد فيها الوضع سخونة في الوقت الحاضر وأن فرنسا تنهي عملية برخان في مالي وتجلي جنودها من ثلاث قواعد عسكرية في هذا البلد"، معتبرا أنه لا توجد أفاق أيضا لعملية "تاكوبا" الأمنية الأوروبية في هذا البلد لأنها مهددة بالفشل.
يُذكر أن فرنسا بدأت في عام 2014 عملية "برخان" لمكافحة الإرهاب في المنطقة، وأيدتها المجموعة الخماسية لدول الساحل ( النيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد)، التي تم تأسيسها في العام ذاته.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في وقت سابق أن عملية "برخان" سيتم طيها في شكلها الحالي وسيحل محلها تحالف دولي تشارك فيه دول المنطقة وأطراف أخرى.