أحيانا يكتم البعض العطس، خاصة في الأماكن العامة منعا للإحراج دون الانتباه إلى خطورة ذلك على الصحة والمشاكل الصحية الناجمة عن هذا السلوك.
حذر أخصائيو الأذن و الأنف والحنجرة في جامعة ليستر في بريطانيا، من خطورة كتم العطس حيث يؤدى إلى مضاعفات عديدة، منها احتباس الهواء في الصدر بين كلتا الرئتين وثقب طبلة الأذن وتمزق الأوعية الدماغية. وأكد الأطباء على أنه يمكن أن يؤدى ذلك إلى تمزق طبلة الأذن في حالة سد الأنف أثناء العطس، حيث يتحول الهواء الذي يحاول الخروج من الأنف إلى أنبوب الذي يربط الأذن وطبلة الأذن. ويدفع العطس أي شىء في الأنف لا ينبغي أن يكون موجودا، ولكن عند سد الأنف عند العطس، يمكن أن ينتهى الأمر بهذه الجراثيم في الأذن مما يتسبب في حدوث العدوى.
ومن مخاطر كتم العطس كما ذكرتها إحدى الصحف البريطانية:
اولا انهيار الرئتين:
نتيجة احتباس الهواء المضغوط في الحجاب الحاجز، مما يؤدى إلى دخول المريض إلى المستشفى.
ثانيا تمدد الأوعية:
في حالات نادرة يمكن أن يحدث تمدد الأوعية الدموية في الدماغ مما يتسبب في تراكم الضغط في الجمجمة.
ثالثا التأثير على العين:
يمكن أن يؤثر كتم العطس على الأوعية الدموية في العين و الأنف من خلال الضغط عليها في الممرات الأنفية، وقد يؤدى إلى انفجارها مما يتسبب في أعراض ظاهرية مثل إحمرار العين.
رابعا التأثير على الحامل:
إن الإمساك عن العطس من الممكن أن يتسبب في انتقال ضغط الهواء من فتحات الأنف إلى طبلة الأذن مما يؤثر على الحامل ويجعلها تشعر بالغثيان والقيء.
خامسا تمزق الحلق:
يصاب الجزء الخلفي من الحلق بالتمزق، مما يتسبب في الشعور بالألم الشديد بالحلق مع الصعوبة في البلع.