شهدت آراء وزير مالية دولة الاحتلال أفيجدور ليبرمان، تصادمًا مع المشرعين الأرثوذكس المتشددين الذين يفضلون الحفاظ على الوضع الراهن الهش بين الدين والدولة، حيث أصدر ليبرمان قراراً اليوم بضرورة توفير "حوافز إيجابية" لتشجيع المزيد من الرجال المتدينين والنساء على إيجاد عمل.
وذكرت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية أن ليبرمان لم يقم بذلك إلا كخطوة لإجبار القطاع اليهودي المتطرف والزج به إلى القوة العاملة لدولة الاحتلال، واستكمالاً لهذه الخطوة قام بخفض عدد الساعات التي يقضيها الأرثوذكس المتشددون في الدراسة إلى النصف لكسب مزايا الدولة، وإتاحة وقتهم للانضمام إلى القوى العاملة.
وأضافت الصحيفة أنه يعتزم تقليص عدد الساعات الأسبوعية إلى 20 ساعة دون تقليص البدلات التي يتلقاها الرجال.
ولم يعلق ليبرمان، الذي يرأس حزب "إسرائيل بيتنا"، على خطط محددة لزيادة عدد النساء اللائي يشغلن وظائف، قائلًا: "نعتزم زيادة الكعكة وتقليص الفجوات في المجتمع الإسرائيلي وتقوية الطبقة الوسطى".