أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن رد روسيا على الولايات المتحدة يتضمن تأكيدها على أنها ستضطر للرد، بما في ذلك عن طريق الوسائل العسكرية التقنية في ظل عدم استعداد الولايات المتحدة للاتفاق على الضمانات الأمنية المطلوبة.
وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم الخميس: "في غياب استعداد الجانب الأمريكي للاتفاق على ضمانات صارمة وملزمة قانونيا لضمان أمننا من الولايات المتحدة وحلفائها، ستضطر موسكو للرد، بما في ذلك من خلال تنفيذ إجراءات ذات طبيعة عسكرية تقنية".
وأضاف البيان:" أن الرد الروسي بشأن الأمن، والذي تم تسليمه للولايات المتحدة، يشدد على عدم جواز المطالبة بسحب القوات من عدد من المناطق الروسية".
وتابع:" أن النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة وحلف "الناتو" بالقرب من الحدود الروسية تثير القلق، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل خطوطنا الحمراء ومصالحنا الأمنية الأساسية، فضلاً عن حق روسيا السيادي في حمايتها"، مؤكدا أن المطالب بسحب القوات من مناطق معينة على الأراضي الروسية والمصحوبة بتهديدات بفرض عقوبات أكثر صرامة، هي أمر غير مقبول وتقوض احتمالات التوصل إلى اتفاقات حقيقية.
وشددت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تصر في ردها على الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية على سحب جميع القوات الأمريكية من وسط وشرق أوروبا ومنطقة البلطيق.
وذكر بيان الخارجية الروسية: أن موسكو "تُصر على انسحاب جميع القوات المسلحة الأمريكية وأسلحتها المنتشرة في أوروبا الوسطى والشرقية وجنوب شرق أوروبا ودول البلطيق".
وأضاف البيان:" نحن على استعداد لمناقشة هذا الموضوع على أساس المادتين 4 و 5 من المسودة الروسية"، مؤكدا أن الاقتراحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية يجب أن تؤخذ بالاعتبار بجملتها بدون تحديد نقاط معينة انتقائية.