أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، أنها ستسحب جميع قواتها من مالى بحلول فصل الصيف فى ظل التوترات مع المجلس العسكرى الحاكم، لكنها تنوى الحفاظ على تواجدها العسكرى فى دول غرب أفريقيا المجاورة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية الكولونيل باسكال إنى إن فرنسا تهدف إلى تقليص قواتها فى منطقة الساحل إلى ما يتراوح بين 2500 إلى 3000 جندى.
وتابع أن عملية الانسحاب المعقدة سوف تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر، مشيرا إلى أنها ستحدث فى وضع أمنى متدهور.
وأضاف أن الجماعات المتطرفة "ستحاول على الأرجح الاحتكاك بنا ومهاجمتنا ... لذلك سنحتاج إلى مواصلة القتال'' حتى نتمكن من إبعاد الرجال والمعدات على الأرض وفى الجو.
وتنشر فرنسا نحو 4300 جندى فى منطقة الساحل بينهم 2400 فى مالى. وتشارك فيما يسمى بقوة "برخان" أيضا فى تشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا.