أستاذ بالأزهر يطالب بمحاكمة إبراهيم عيسى

أستاذ بالأزهر يطالب بمحاكمة إبراهيم عيسىإبراهيم عيسى

مصر19-2-2022 | 13:26

علق الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، على ما ردده الإعلامى إبراهيم عيسى، بشأن مُعجزة الإسراء والمعراج وإنكاره للمعراج، مطالبا بإيقاف هذا العبث.

واستنكر الأساتذ بجامعة الأزهر، ما تفوه به من يقال عنه: إعلامى ومفكر ومثقف كبير! والذى اكتشف هذا فجأة بعد أربعة عشر قرنا من الزمان (قاتل الله الجهل وأهله)!

وتابع: "أن المفكرين، والمثقفين بل وجموع المسلمين لا يعرفون هذا الهراء الذى قيل، فالباحث بحق، والمفكر بصدق خاصة فى قضايا الدين لابد أن يسوق الأدلة الشرعية اليقينية لما يقول، والمتحدث هنا لا يملك أدواتا لذلك؛ بل ما قاله هو عين العبث والوهم، وهو يفتعل معارك وهمية كل يوم على الهواء بلا سبب"، فبالأمس: اتهم نساء الصعيد بالخلاعة والمجون، ومن قبل اتهم الصحابة ونساء الصحابة بالتحرش، وزاد الطين بلة فاتهم خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي بالإرهاب مع أن الذى يدعيه على الرموز هو عين الإرهاب!

واستطرد د. عبد المنعم فؤاد: "واليوم يزيد فى الاستهتار فينكر المعراج، ويقول عن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - بصيغة التمريض وقصة أنه طلع "أى المصطفى الكريم"، وشاف كذا وكذا قصص وهمية،
ولم يكتف بهذا بل يقدم الآن سيناريو فيلم باسم ( الملحد) إلخ، وهذا عبث واستهتار بالمجتمع وقيمه، بل وثوابته.

وأضاف: "ولو نظرنا فقط لقضية إنكاره لرفع النبي الكريم إلى السماء، والتي نطقت بها سورة الإسراء، وتضمنتها سورة النجم، وفصلت أحداثها السنة المطهرة الثابتة، وأجمعت الأمة على التصديق بها، وتعبدت بما أوحى فيها للنبى وهو الصلاة، ويؤدى المسلمون هذه الصلوات كل وقت في جميع أركان الدنيا لتصديقهم بعروج النبي الكريم فلو وقفنا عند هذا الإنكار فقط، والتشنيع به على كراسي الفضاء من هذا اللا مفكر، واللا مثقف : لعلمنا أن هذا نوع من الغباء الثقافي يؤدي بيقين إلى نشر الفتنة في المجتمع، وبلبلة الأفكار، وزيادة التطرف ، ولا يمت للثقافة، والفكر بصلة، بل هوء باليقين: ازدراء للدين، وإذا لم يكن ما قيل ازدراء فما هو الازدراء؟!

وطالب بالتدخل القانونى فورا لإيقاف هذا العبث الإعلامي، والذى أدمن عليه هذا المتفوه، ومعرفة من خلفه، وماذا يريد من استقرارنا المجتمعي؟

وكان الإعلامي إبراهيم عيسى، قد أثار الجدل بتصريحه أمس فى برنامج "حديث القاهرة" عن واقعة المعراج ووصفه لها بأنها عبارة عن قصة وهمية كاملة، مؤكدا أنه لم يكن هناك معراجا وما ورد قصة وهمية، وهو ما ورد في كتب السيرة والتاريخ.

أضف تعليق