إلى جانب اشتغال بعض فناني الزمن الجميل بحرفتهم، فإن لكل منهم صناعة أخرى يضمن منها بابًا ثانيًا للرزق! قد كانت الفنانة بهيجة حافظ فى أثناء الحرب الأخيرة تقوم بعمليات توريد البقول و الخضراوات للجيوش، كما أن بثينة محمد اعتزلت الطرب، لتتفرغ لمزرعة اشترتها.
وقد حذت النجمة أمينة نور الدين حذوها أخيرًا، فاشترت مزرعة فى "المطامير" وركزت اهتمامها ونشاطها فيها. وقد سبق للنجمة الراقصة أمينة محمد إنشاء مصنع لإنتاج الأوانى الفخارية. كما اعتزلت الفنانة إلهام حسين فنها، وافتتحت معرضا للأزياء. وقدمت مجلة الكواكب صورا لفنانين الزمن الجميل خلال وجودهم فى محل عملهم والذين يملكون "صنعة فى اليد" تعتبر لهم "أمانا من الفن".
يملك الممثل الكوميدى حسن فايق صيدلية في أول روض الفرج جاء إليها بمدير طبيب أسمى الصيديلة باسمه. ولا بجد حسن فايق في أوقات فراغه ضيرا في أن يقف ليبيع لناس، أو المساعدة في تحضير "روشتة" لأحد الزبائن.
أنا المطرب عبده السروجى فيدير مكتبًا لتوزيع الصحف الصحف بميدان العتبة، ويمضى عبده السروجى يومه فى "ذبح صوته" وهو يحاسب باعة الجرائد.
وللمنولجست والممثل الكوميدى محمد كامل، ركن فى "صيدلية العتبة" لبيع وإصلاح النظارات الطبية وغير الطبية ويبيع محمد كامل النظارة مرفقة ببعض فكاهاته اللطيفة التى اشتهر بها فى أفلامه.