علي جمعة يكشف أسرار رحلة الإسراء والمعراج

علي جمعة يكشف أسرار رحلة الإسراء والمعراجعلى جمعة

الدين والحياة28-2-2022 | 13:54

واصل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، كشف الأسرار والجوانب الخفية، التي تتعلق برحلة الإسراء والمعراج.
وقال علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:"تولد المنح من رحم المحن، وبعد العسر يأتي اليسر، وقد تعرض رسول الله ﷺ لمحن كثيرة، فقريش أغلقت الطريق في وجه الدعوة في مكة، وأحكمت الحصار ضد الدعوة ورجالها، وفقد النبي ﷺ عمه الشفيق، وتجرأ المشركون عليه، وفقد زوجته الحنون، التي كانت تواسيه وتعينه، ثم حوصر بعد ذلك ثلاث سنوات في شِعب أبي طالب، وما صاحبه من جوع وحرمان، و ما ناله في الطائف من جراح وآلام، ومع ذلك كله فرسول الله ﷺ ماض في طريق دينه ودعوته، صابر لأمر ربه".
وشدد على أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت مكافأة ومنحة ربانية ، على ما لاقاه رسول الله ﷺ من آلام وأحزان، ونَصَب وتعب، في سبيل إبلاغ دينه ونشر دعوته".
كما أكد جمعة، أن المعراج ليس أمراً مستحيلاً على الله سبحانه وتعالى، حيث إنه ثابت في عقديتنا لغير النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال جمعة، إن هناك في العقيدة الإسلامية عروج لثلاثة أنبياء غير النبي محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ومنهم إدريس، وإلياس، وعيسى، يقول القرآن الكريم: ""ورفعناه مكانا عليا" ".
وأضاف علي جمعة أن المعجزة هي من الأمور، التي يختص بها النبي لتهيئته وإعداده، ومنها ما حدث للرسول من شق الصدر، ونزول القرآن الكريم، موضحاً أن كلمة “عبده” تطلق على النبي صلى الله عليه وسلم ولم ترد في آية وحيدة لنبي الله زكريا وعرف فيه “عبده زكريا”، لذا فهي كلمة في القرآن مخصصة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وشدد على أن المتشكك ينكر فهم اللغة والتاريخ، وغيرها من الأمور، ولديه عقلية من الخراف، التي تشوش على الناس، ونحن نقول إن العقل يجيز المعجزات باعتبارها من عند الله، وهي تهيئة للنبي.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2