مع إعلان تركيا إغلاق المضائق في وجه السفن الحربية على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طفت "اتفاقية مونترو" للمضائق على السطح .. فعلى ماذا تنص؟.
وقعت "اتفاقية مونترو" عام 1936 في مونترو السويسرية لنظام المضائق، وهي اتفاقية منحت تركيا السيطرة على مضيقي البوسفور والدردنيل التركيين.
وتنظم الاتفاقية حركة المرور للسفن التجارية في أوقات السلم والحرب، وهي تضم 29 بندا وأربعة ملحقات وبروتوكولا واحدا.
وقد وقعت المعاهدة تركيا وبريطانيا وفرنسا وبلغاريا ورومانيا ويوغوسلافيا واليابان وأستراليا، إضافة إلى الاتحادين اليوغوسلافي والسوفياتي.
وتسمح المعاهدة للسفن الحربية التابعة لدول حوض البحر الأسود بحرية الحركة من دون قيد أو شرط، أما السفن الحربية التابعة لدول من خارج حوض البحر الأسود، فبموجب المعاهدة يجب أن تكون سفنا سطحية وخفيفة ومساعدة بحيث لا يزيد عددها في المجموعة عن تسع سفن مارة عبر المضيق في آن واحد وبحمولة إجمالية لا تتجاوز 15 ألف طن، على ألا تزيد فترة وجودها في البحر الأسود عن 21 يوما.
وفي حال بقاء أي سفينة فترة أطول من هذه الفترة، تتحمل الدولة، التي سمحت تركيا بمرورها، مسؤولية هذا الانتهاك لبنود المعاهدة.