أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن القيادة السياسية اهتمت بتطوير مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتدريب المهني وربطهما بسوق العمل من خلال إنشاء مدارس تكنولوجية دولية بالمحافظة، وتأهيل مدارس التعليم الفنى في نطاق المحافظة للاعتماد والجودة، وزيادة وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل، وتعزيز الروابط مع القطاع الخاص ، وإنشاء مراكز تدريب مهنى، بالإضافة إلى زيادة تخصصات التعليم الفني 7 تخصصات جديدة وفقا للاحتياجات سوق العمل، وتطوير وتنفيذ استراتيجية لتحسين النظرة المجتمعية للتعليم الفني.
وأوضح المحافظ أن وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل التابعة لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة حققت العديد من الإنجازات خلال ال 6 سنوات الماضية، حيث ساهمت بالتعاون مع شركاء التنمية ومشروع "قوى عاملة مصر" في توظيف ( 11279 ) من خريجي مدارس التعليم الفني في مختلف التخصصات ، كما ساهمت في توفير ( 10079 ) فرصة تدريب مهاري بأجر لطلاب التعليم الفني في تخصصات مختلفة مثل ( الكهرباء والميكانيكا والملابس الجاهزة والصناعات الغذائية وخدمات الفندقة).
وقال الدكتور محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم أن مشروع "قوى عاملة مصر" يدعم وحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل التابعة للمديرية؛ في مجالات تدريب المعلمين، و التوظيف ، وتوفير معلومات عن سوق العمل ، و التوجيه والإرشاد المهني ، والتدريب وتنمية المهارات، و الصحة والسلامة المهنية ، مضيفا بأن المشروع يساهم في تطوير آلية ومعايير الجودة للمدارس الفنية ، وتقديم نظام تمكين داعم لمديري المدارس الفنية من خلال تقديم برامج تدريبية وبناء قدرات لضمان تحسين الإدارة المدرسية .
وفي سياق متصل أكّد سعد أنه تم تنظيم أكثر من ملتقى توظيفي هذا العام كان آخرها بمدرسة الورديان الثانوية الصناعية بنات بإدارة غرب يوم الخميس الماضي الموافق ٢٤ فبراير الجاري بالشراكة مع غرفة التجارة الفرنسية والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، حيث تقدم خلال الملتقى ( 891 ) باحث عن عمل في وجود ( 26 ) شركة لإجراء المقابلات الشخصية مع ممثلي الموارد البشرية بهذه الشركات حيث تتوفر بها فرص عمل في مختلف تخصصات التعليم الفني، لافتًـا إلى أنه سيتم الاعلان عن أي ملتقى للتوظيف حتى يتسني لخريجي التعليم الفني التقديم والحصول على فرص توظيف جيدة في تخصصات مختلفة .
يأتي هذا في إطار الاهتمام بالنهوض بالتعليم الفني بمختلف نوعياته ( زراعي وصناعي وتجاري وفندقي ) لكونه قاطرة التنمية الحقيقية في مصر المستقبل وتحقيق رؤية مصر 2030 والحرص الدائم على رفع كفاءة ومهارات خريج التعليم الفني لتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.