نشرت جريدة دياي ميل البريطانية دراسه عن الذين توقفوا عن استخدام الصابون لتنظيف أجسادهم. لماذا؟ لأن الممارسة لا توفر لهم المال على المنتجات فحسب، بل إنها ألطف على بشرتهم، والأهم من ذلك، وفقًا للخبراء يمكن أن تساعد في موازنة ميكروبيوم الجلد. إنّها موضة جديدة. فماذا يحصل لأجسامنا لدى توقفنا عن استخدام الصابون؟
تحتوي بشرتك على ميكروبيوم، إذا كان متوازنًا جيدًا، فهو مليء ب البكتيريا والكائنات الحية المعروفة باسم الميكروبات التي تحمي الجلد، وتثبت مستوى الأس الهيدروجيني، وأكثر من ذلك.
غالبًا ما تفرط المواد الكيميائية الموجودة في الصابون في تجريد المنطقة الأحيائية، وبالتالي تحرم البشرة من تلك الفوائد. من خلال إزالة تلك المواد الكيميائية من الصابون التي تقتل أنواعًا معينة، يمكننا تعزيز هذا التنوع مرة أخرى والحصول على ميكروبيوم صحي حقًا مفيد لبشرتنا؛ فيما النتائج وفقًا لأولئك الذين اعتمدوها رائعة جدًا.
من الناحية العملية، يستحم معظمنا أكثر مما نحتاج إليه، "وهو ما يترك الجلد جافًا ومتهيجًا، كما قالت الدكتورة رانيلا هيرش، طبيبة الأمراض الجلدية في بوسطن. على الرغم من أنك تعتقدين أنك تزيلين الزيوت القذرة عند استخدام الرغوة، يحتاج الميكروبيوم الخاص بك إلى بعض هؤلاء للحفاظ على الحاجز الواقي سليمًا، ولهذا السبب يجد أولئك الذين لا يستخدمون الصابون أن بشرتهم تبقى رطبة بشكل طبيعي.
والأهم، يقول مستخدمو الصابون إنّهم لم يعودوا يعانون من رائحة الجسم. وأوضحت سارة بالانتين: "تنتج بشرتنا وفروة رأسنا الكثير من الزيت عندما نغسل هذا الزيت باستمرار". "بمرور الوقت، تتغيّر البشرة ولا نشم روائح كريهة.
وقالت ساندي سكوتنيكي، طبيبة الأمراض الجلدية في تورنتو، لصحيفة The Guardian، إنّ الزيادة المجتمعية في الاستحمام قد غيرت ميكروبيوم الجلد. وقالت "هل تسبب ذلك في زيادة أمراض الجلد الالتهابية؟ أعتقد أن الجواب نعم".