آلام الكعب هي حالة شائعة، تُعرف باسم التهاب اللفافة الأخمصية، وهو ناتج عن ترسبات الكالسيوم التي تؤدي إلى انسداد عظمي تحت عظم الكعب، مما يسبب الكثير من الألم وعدم القدرة على المشي والقيام بالأنشطة اليومية.
في السطور التالية نتعرف على الطرق الطبيعية المنزلية المفيدة لعلاج تلك الحالة:
اولا الزيوت الأساسية:
العلاج المنزلي الفعال والسهل لعلاج آلام الكعب هو التدليك بالزيوت الأساسية، يمكن أن تساعد الزيوت الأساسية مثل النعناع والخزامى والقرنفل في التخفيف من الألم، كونها مصادر مليئة بمضادات الالتهابات، وكل ما عليك فعله هو وضع حوالي 2-3 قطرات فقط من أحد هذه الزيوت الأساسية ومزجها مع زيت جوز الهند أو زيت اللوز، ثم وضعها وتدلكيها برفق على المنطقة المصابة من كعبيك.
ثانيا كمادات الثلج:
يمكن أن يعمل الضغط البارد أو كمادات الثلج على تحسين عمل الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب، ووفقاً لدراسة حديثة، فإن الاحتفاظ بقطعة من الثلج على كاحلك لمدة تتراوح من 25 إلى 30 دقيقة يمكن أن يكون مفيداً لعلاج مثل هذه الحالة.
ثالثا ملح إبسوم:
بعد أيام قليلة من ظهور نتوءات في الكعب، يمكنك نقع الكاحل في ماء دافئ ممزوج بملح إبسوم، ويعتبر هذا الملح طريقة طبيعية رائعة لعلاج الوخز الناتج عن هذه الحالة، إذ يلعب ملح إبسوم دوراً أساسياً في إرخاء العظام وتخفيف التهاب العضلات والأنسجة الضامة، فقط أضيفي ملح إبسوم في الماء الدافئ واستمتعي بحمام ساخن جيد وكرري الأمر مرة أو مرتين في اليوم.
رابعا زيت بذور الكتان:
علاج منزلي آخر مفيد لألم نتوءات الكعب هو زيت بذور الكتان، فهو غني بحمض ألفا لينولينيك، وهو أحد أشكال الأحماض الدهنية أوميجا 3 التي تحارب الالتهابات، يمكنك إضافة بعض زيت بذور الكتان في الماء الدافئ ثم تبليل المنشفة بالمزيج، بعد ذلك، لفي المنشفة حول كعبك، واتركيها لمدة ساعة على الأقل وتجنبي أي نوع من الحركة خلال هذه الفترة الزمنية.
خامسا تناول الأطعمة المضادة للالتهابات:
تشتهر الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الكركم والزنجبيل والفلفل الحار وبذور الكمون بخصائصها القوية، المضادة للأكسدة الطبيعية، كما تحتوي على مادة البوليفينول وهي أيضاً مركبات وقائية لتقليل مستويات الالتهاب و الألم في الكعب.