دعا وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي، إلى مطالبة روسيا بوقف إطلاق النار، من أجل إعادة الكهرباء، في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.
وقال كوليبا أن "الكهرباء انقطعت عن محطة الطاقة النووية، نتيجة الأضرار التي لحقت بالشبكة الكهربائية الوحيدة، التي تغذي المحطة".
وأضاف كوليبا أنه "يمكن للمولدات الاحتياطية أن تضمن تشغيل محطة الطاقة النووية لمدة 48 ساعة، وبعدها ستتوقف أنظمة التبريد الخاصة بتخزين الوقود النووي، المستهلك عن العمل، وسيكون هناك خطر حدوث تسرب إشعاعي".
ونشر كوليبا عبر حسابه، بموقع "تويتر": "أدعو المجتمع الدولي إلى المطالبة فورا بوقف إطلاق النار من روسيا، والسماح لأطقم الإصلاح باستعادة السلطة".
وأكد مدير وكالة الطاقة النووية الأوكرانية "إنيرجوأتوميا"، بيتر كوتين، أن "أوكرانيا كانت غنية جدًا باليورانيوم قبل عام 2012".
واعترف كوتين أنه "حتى عام 2012 كان هناك يورانيوم عالي التخصيب في أوكرانيا".
وأضاف كوتين: "نقلت أوكرانيا جميع المواد النووية، واليورانيوم العالي التخصيب، التي كانت موجودة في السابق في مواقع المؤسسات العلمية، التابعة لمعهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا، ومعهد البحوث النووية التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في أوكرانيا، إلى روسيا، في مارس، عام2012، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
الجدير بالذكر، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، اليوم الأربعاء، أن "الجيش الروسي حصل على وثائق للحرس الوطني الأوكراني، تؤكد استعداد كييف لعملية هجومية، في دونباس، خلال مارس الجاري".
وقال كوناشينكوف: "خلال عملية عسكرية خاصة، تمكن الجنود الروس من الحصول على وثائق سرية لقيادة الحرس الوطني الأوكراني. تؤكد هذه الوثائق استعداد نظام كييف السري لعملية هجومية في دونباس في مارس 2022".