أعلن خوان رامون دي لا فوينتي راميريز مندوب المكسيك لدى الأمم المتحدة رفع مشروع قرار أعدته بلاده و فرنسا حول الوضع الإنساني في أوكرانيا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات سريعة. وقد أعربت العديد من الدول عن اهتمامها بالمشاركة في هذه الجهود والتفاعل".
وأضاف: "قررنا تقديم مبادرتنا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".
جدير بالذكر أن قرارات الجمعية العامة تتخذ بأغلبية الأصوات، وهي غير ملزمة.
وتم اقتراح مشاورات من جانب المكسيك و فرنسا اللتين تقفان وراء مشروع قرار يدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا وتدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق وإلى توفير حماية للمدنيين.
وقالت مصادر دبلوماسية عدة، إن " فرنسا قررت في ضوء الانتقادات الأمريكية وكذلك الأوروبية، ألا تدفع باتجاه إجراء تصويت على النص بالسرعة ذاتها التي كانت تطالب بها سابقا".
من جانبه، كشف دميتري بوليانسكي النائب الأول ل مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة مطلع الشهر الحالي، أن "موسكو تعمل وتتعاون مع الشركاء على تبني مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في أوكرانيا".
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق، أنه "يجب على روسيا أن تدرس بعناية مشروع قرار مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في أوكرانيا".