نظمت كلية الألسن بجامعة عين شمس، مؤتمرها الطلابي الأول، تحت رعاية أ.د.محمود المتيني، رئيس الجامعة، أ.د.عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د.أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور السادة رؤساء الأقسام العلمية المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية من مختلف المراحل الدراسية، كذلك فتح قناة عبر تقنية الفيديو كونفرانس للتواصل مع باقي طلاب الكلية ممن لم يسعهم الحضور.
أكدت أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، خلال كلمتها الافتتاحية أن الشفافية في عرض المعلومات الكاملة للسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية أمر ضرورى بما يحقق المصلحة العامة للمؤسسة التعليمية والإرتقاء بها.
وأستطردت حديثها مشيرة إلى أن إدارة الموارد البشرية والمادية بالنسبة للقيادة في المؤسسة هي اهم ركيزة من خلالها يستطيع العميد الوقوف على مدى امكانية تحقيق طموحة وتطبيق طريقة إدارتة للكلية، وتابعت حديثها مشددة على أن وضع آليات واضحة للوصول إلى زيادة الموارد المالية لدعم الدخل الرئيسي للكلية يستهدف تأمين احتياجات الكلية ومستلزماتها لخدمة العملية التعليمية والارتقاء بكافة قطاعاتها لتقديم أفضل خدماتها لدعم الهدف الرئيسي من مخرجات العملية التعليمية بكافة حوانبها.
وتابعت حديثها مؤكدة أن إستحداث برامج متخصصة جديدة تسهم في إعداد كوادر بشرية ذات كفاءة متميزة لتلبية متطلبات سوق العمل، كانت تلك هي الفكرة الرئيسية من إستحداث تلك البرامج، إلى جانب أن تلك البرامج ذات المصروفات كانت تمثل أحد أهم مصادر تقوية دخل الكلية لتحقيق موازنة قادرة على تطوير البنية التحتية للكلية بشكل كامل بما يخدم طلاب النظام الفصلي و نظام الساعات المعتمدة على التوازى.
وأكدت أن فكرة إستحداث برامج متطورة استلزم إنشاء قاعات جديدة على أحدث طراز عالمي لتقديم خدمات تعليمية مواكبة لسوق العمل لأبناء الكلية من المصريين والأجانب، وقامت إدارة الجامعةبدعم فكرة المشروع بكافة سبل الدعم المتاحة، برئاسة أ.د.محمود المتيني، رئيس الجامعة، وإشراف أ.د.عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د.هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حيث تم بالتعاون مع مركز الإستشارات الهندسية بالجامعة برئاسة أ.د.ياسر مجاهد، مدير المركز، في وقت قياسي خلال ٤٥ يومًا أثناء جائحة كورونا المستجد من إنشاء ١٩ قاعة دراسية مزودة بأحدث تقنيات التعليم على مستوى العالم، لإستيعاب الطلاب الجدد ببرامج الساعات المعتمدة بداية من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعى ٢٠٢٠-٢٠٢١.
واستطردت حديثها موضحة أن سقف طموح إدارة الكلية لم يتوقف عند هذا الحد لزيادة الموارد المالية للكلية، فقامت إدارة الجامعة بدعم طلب الكلية لإنشاء ثلاث قاعات إلكترونية على أحدث طراز عالمي، تستهدف إجراء الامتحانات الإلكترونية، وبالفعل تم إنجازها بالتعاون مع مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة في أقل من ثلاث أشهر وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية العالمية، تتسع لخدمة ٧٩٥ طالب، وتم ربطها بسيرفرات وزارة التعليم العالي لتصبح منارة لاستقطاب المؤسسات التعليمية العالمية لإجراء امتحاناتها بتلك القاعات.
وهو ما أثمر عن عقد الامتحان الدولي للغة الكورية بها، بالاضافة إلى إجراء عدد من الاتفاقيات المبدئية مع مؤسسات عالمية أخرى مثل المركز الثقافي البريطانى و المركز الثقافي الروسي بالقاهرة لعقد امتحانات الأيلتس بقاعات الامتحانات الإلكترونية بكلية الألسن، إلى جانب استضافة امتحانات كلية التمريض لعقد إمتحاناتها بشكل كامل في تلك القاعات.
وأشارت إلى أن تلك الخطوات الاستباقية لتأمين مصادر دخل إضافية للكلية، مكنها من توفير موارد مالية قادرة على تطوير بنية الكلية التحتية و إجراء إصلاحات شاملة اتسعت لتطوير شبكة صرف المياة وحل مشكلة غرق الكلية التى كادت أن تتعرض له خلال الأعاصير التى ضربت البلاد خلال العامين السابقين، بالإصافة إلى إتمام التعاقد مع أكبر شركة في العالم لتغيير مولدات الكهرباء بالكلية بعد أن كانت متهالكة، كذلك يجرى الأن العمل على إنشاء مكان ليتسع لطلاب الكلية ليوفر متسعًا لتنفسهم وقضاء وقت فراغهم بين محاضرتهم به على أحدث طراز .
وتابعت حديثها مشيرة إلى إدارة أزمة كورونا وتلتى استلزمت مرونة عالية للتعامل مع تداعيات الأزمة، حيث تم إنشاء منصة إلكترونية ضخمة لخدمة العملية التعليمية، إلى جانب النجاح في تنفيذ تعليمات إدارة الجامعة بإعلان النتائج وتصحيحها إلكترونيًا.
وأكدت أن تلك النجاحات التى حققتها الكلية هي ثمار الجهد المبذول بالتعاون والتكامل بين كافة أعضاء إدارة الكلية والساده رؤساء الأقسام والساده أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في ظل ظروف عصيبة لتحويل المحنه إل منحة، بهدف تقديم أفضل الخدمات التعليمية لطلاب الكلية بمختلف مراحلها وإيضًا تحقيق مبدء تكافؤ الفرص بين طلاب النظام الفصلي ونظام الساعات المعتمدة.
وخلال اللقاء قام السادة وكلاء الكلية بعرض الخدمات التى يقدمها قطاعاتهم المختلفة بشكل تفصيلي، وتوضيح كيغية استفادة الطلاب من كافة الخدمات التى توفرها لهم على المدى القصر والبعيد د، كذلك دار لقاء مباشر مع أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، وأ.د ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأ.د أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة رؤساء الأقسام، مع الطلاب للإجابة عن استفساراتهم والتعرف عن كثب على مشكلاتهم ووضع حلول جذرية لها.