رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أكد السنة المطهرة أن المسح على الخفين أمر مؤكد وجائز في بعض الأحوال ولكن يتم ذلك بشروط معينة لكي يكون بشكل صائب ومن ثَم يجوز المسح على الخفين والجوارب ويمكن للرجل والمرأة أيضًا القيام بذلك.
ينبغي على المؤمن أن يكون في حالة بدنية وروحية نظيفة طوال الوقت، وعلى سبيل المثال يجب أن يكون الشخص في حالة نظيفة....
كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية،عن عدد من الشروط الواجب توافرها قبل المسح على الخفين، مشيرا إلى أنه فى أيام الشتاء الباردة يمكن للمسلم إذا ارتدى
الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قال لا يجوز ولابد من غسل الذراع، والمسح رُخص فيه في أعضاء فقط فقد رُخص في مسح الرأس وورد أن النبي
مع دخول فصل الشتاء كل شخص نتيجة لقسوة البرد يرتدي جورب، أو في حالة أن يكون المسلم على سفر، أو في عمل، طبيعة عمله قد تمنعه من خلع الخفين أو الجورب، من هنا رخص الله عز وجل للمسلم المسح على الخفين
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية: ذهب جمهور العلماء إلى أنَّ المسحَ على الشراب للوضوء إذا كان مصنوعًا من النسيج الرقيق لا يجوز؛ نظرًا لعدم تحقق شروط المسح على الخفين فيه
في أيام الشتاء الباردة يمكن للمسلم إذا ارتدى خُفَّين أن يمسح على رجليه في الوضوء بدل غَسلهما.