رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
خلق الله -تعالى- الإنسان وأمره بطاعته، وحذّره من عصيانه، وجعل فطرته قابلةً لارتكاب المعصية؛ فالنّفس من أحوالها أنّها أمّارة بالسوء، لذا فالمرء مُعرَّض
على المسلم أن يجاهد نفسه على أن يصرف الله عنه الذنوب والمعاصي ويدفع وسوسة الشيطان ويستشعر بمراقبة الله عز وجل له واطلاعه عليه في كل أحواله كما أن نبتعد
يحرص المسلم على رضا الله تعالى في كلّ أموره بفعل ما أمره الله به، واجتناب ما نهاه الله عنه، وقد يقع من المسلم شيء من الزّلل أو الغفلة تجعله يقع في المعصية
كثير من بني البشر يخطئ ويعصي ربه ويتكرر ذنبه، لكن باب الله مفتوح في كل وقت، يقبل توبة عبده إذا جاءه تائبًا، وعندما يقرر ترك الشهوات والمعاصي عليه التخلص
إن تأثير الشهوة على الإنسان كبير وطريق للانحراف إذا تبع شهوته، فتأثيرها على الإنسان يؤذي الفرد والمجتمع لذلك عندما يكون المسلم في معية الله خائف من عقابه يبتعد عن ذنوب الخلوات
دعاء تحصين النفس من الشهوات أفضله ما ورد في سورة يوسف عليه السلام، لأن تأثير الشهوة عل الإنسان كبير وطريق الانحراف إذا تبع شهوته