رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
مع دخول الخريف واقتراب الشتاء، يشعر الكثير من الناس في هذه الفترة بمشاعر اكتئاب وحالة من الخمول واضطرابات في النوم
يصادف اليوم ثالث يوم اثنين من شهر يناير، وهو يوم الاثنين الأزرق الذي يعتبر أتعس يوم في السنة لعدّة عوامل منها برودة الطقس، وثقل عبء الديون، وخمول الاندفاع للعمل
تتسبب الأحوال الجوية خلال فترة الشتاء في اضطراب الحالة المزاجية مما يؤدى إلى اختلال توازن الهرمونات حيث تتسبب قلة التعرض للضوء في زيادة إفراز الميلاتونين
يعاني بعض الأشخاص مع التغيرات الموسمية باضطراب الاكتئاب الموسمي، وغالباً ما تظهر أعراضه مع بداية فصل الخريف، وتستمر حتى نهاية الشتاء، حيث يحدث هذا بسبب
يصنف الاكتئاب السنوى ضمن الاضطرابات العاطفيه الموسميه هو نوع من الاكتئاب المرتبط بالتغيرات المناخية الموسمية هذا النوع من الاكتئاب يأتي
الاكتئاب الموسمي أو الاضطراب العاطفي الموسمي هو حالة اكتئاب غالبا ما تظهر في بداية فصل الخريف وتنتهي مع فصل الربيع، لكن من الممكن التغلب عليه بطرق طبيعية أو باستخدام بعض العلاجات الحديثة.
بينما يرحب البعض بأوراق الخريف المتغيرة والثلج الطازج في الشتاء، يجد البعض الآخر أنفسهم يواجهون صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، ويعانون من التعب أثناء النهار، ويتناولون المزيد من الكربوهيدرات
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الاكتئاب الموسمي، أو اكتئاب الفصول هو أحد الاضطرابات العاطفية الموسمية الذي يحدث في فصلي الخريف والشتاء وينتهي بقدوم فصل الربيع.