رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
تحظى قراءة القرآن الكريم بوقت الفجر على وجه الخصوص بفضلٍ عظيمٍ ذكره الله -تعالى- في كتابه، قال -تعالى-: (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ
التسبيح بالسبحة جائزٌ، بل ومندوبٌ إليه شرعًا؛ لأنه وسيلةٌ إلى ذكر الله تعالى، والوسائل لها أحكام المقاصد؛ فوسيلة المندوب مندوبة، وقد أقره النبي صلى الله
إنّ لذكر الله -سبحانه- وتسبيحه؛ فضائلَ وثمراتٍ عديدةٍ، منها يباعد ذكر الله -تعالى- بين العبد والشيطان؛ فهو يطرده ويقمعه.
ذكر الله بعد الصلاة أو ما يطلق عليه ختم الصلاة مِن تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل وغير ذلك من الأذكار له فضل عظيم، حيثُ يكفِّر الذنوب، ويغفر الخطايا ولو كانت مثل زبد البحر.
إنّ حب الله يوصل إلى معرِفته، ومعرفته توصل إلى حُسنِ عبادته، وحسنِ عبادته توصل إلى رِضاه، وأمّا رِضاه فهو موصل للجنة. يعتبر حب الله من أسمى أنواع الحُب. يارب ارزقنا حبك وحسنَ ذكرك.
ذكر الله، هو من أفضل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولم تخلو الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من فضل الذكر ودوره في تحسين حياة الإنسان.
من أداب تلاوة القرآن الكريم والذكر التستر الظهور بمظهر حسنا لأن هذا مجلس تحضره الملائكة فيستحى من الملائكة ولكن هذا على سبيل أنه من آداب التلاوة والذكر وليس أمرًا واجبًا.
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي للحاج الانشغال في الطواف بغير ذِكر الله والاستغفار والدعاء وقراءة ما يحفظ من القرآن، مع الخضوع والتذلُّل لله.
يوم عرفة يومٌ مشهود، وهو من أعظم أيام الله -تعالى-، ويُستحب ذكر الله -عزَّ وجلَّ- فيه، والدّعاء ومناجاة الحقّ -سبحانه-، وهو من أهمّ ما يفعله المسلم في
يجب أن يداوم المسلم على أذكار الصباح والمساء، لأنها تعتبر سبب للتخلص من القيود والأوهام والخوف. قال عليه الصلاة والسلام: من قال في أول يومه أو في أول ليلته:
يوم عرفة يومٌ مشهود، وهو من أعظم أيام الله -تعالى-، ويُستحب ذكر الله -عزَّ وجلَّ- فيه، والدّعاء ومناجاة الحقّ -سبحانه-، وهو من أهمّ ما يفعله المسلم في هذا اليوم، سواء للحجّاج وغيرهم،
إن أفضل ما يَشغل العبد به وقته، هو ذكر الله -تعالى-، تلك العبادة السهلة الميسورة التي رتَّب الله -تعالى- عليها الأجر الكبير والثواب الجزيل، وهو ما ينفع
تضافرت نصوص الشرع الحنيف على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا).
ذكر الله هو من أكثر الأشياء التي تجعل اللسان والفؤاد رطبًا وعامرًا بالإيمان، فالتسبيح هو نوع من أنواع ذكر الله تعالى، فعند قول سبحان الله والحمد لله والله
تفضّل الله على عباده بأن هيّأ لهم تحصيل الأجور العظيمة التي لا تخطر على بال بفعل عباداتٍ يسيرة لا يعجز عنها أحد، ومن ذلك ذكر الله -سبحانه-، فمَن ذكر الله مخلصاً في ذلك أكرمه الله بالثواب الكبير.
إن من أهم الأعمال التي اهتمت بها الشريعة الإسلامية اهتماماً بالغاً، وحثت العبد على الإكثار منها هو ذكر الله -سبحانه وتعالى- على جميع الأحوال، وفي كل الأوقات؛
ذكر الله سبحانه وتعالى من أعظم العبادات التي يتقرّبُ بها أولياء الله الصالحون لربِّ العالمين، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: (أَلا أنبِّئُكم بخيرِ
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن أفضل طريقة يتقرب بها العبد لله للحصول على السلام النفسي، هى ذكر الله، وهذا لا يكون باللسان فقط، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى
اكد الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة الحائض ترديد الأذان وأذكار الصباح والمساء، مؤكدا أن ذكر الله تعالى جائز للحائض والجنب والنفساء، طالما أنه ليس صلاة أو صوما.