رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
من آداب وتعاليم الشريعة الإسلامية أنه إذا مات مسلم - وبعد الانتهاء من تغسيله وتكفينه وتأدية صلاة الجنازة عليه بعدها- يتمّ حمله والتوجّه به إلى مقابر المسلمين لدفنه، والإسراع بذلك قدر الإمكان.
شرع الله -تعالى- زيارة القبور؛ لما فيها من الموعظة للزائر، وفيها دعاء للميّت بالرحمة.
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن الشرع أمر بأن يكون القبر محدد أي لا يختلط فيه الرجل بالمرأة، ويدفن كل واحد في قبر خاص به، ولما
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى: إنه يجوز دفن الزوجة مع زوجها، ويكون هو فى خانة الرجال وهي فى خانة النساء.
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أنه يجب أن يُفرَد كلُّ ميت بقبر لا يشترك معه فيه غيره، إلا إذا ضاقت بهم المقابر.