رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
يهلُّ علينا شهر رجب من كل عام فيتذاكر المسلمون في شتى بقاع الأرض معجزة كبرى من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وهي رحلة الإسراء والمعراج التي كانت
أيّد الله تبارك وتعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بالعديد من المعجزات، حتّى إنّ ابن القيم ذكر في بعض كُتبه أن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم قد جاوزت الألف.
الإسراء والمعراج معجزة جرت ليلًا في عام 621 ميلاديًا، ما بين السنة الحادية عشر إلى السنة الثانية عشر من البعثة النبوية، و يعتبرها المسلمون من معجزات النبي محمد ويحتفلون بها كل عام.
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج، احتفالية خاصة تتصل بمعجزة من أهم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن معجزة الإسراء والمعراج من معجزات النبي الثابتة بالقرآن والسنة وليست مجالا للتشكيك.
خصص الدكتور نبيل لوقا بباوى فصلا فى كتابه ، عبقرية محمد عن معجزات الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول فيه إن كل نبى له معجزات خاصة به، تناسب عصره كما تناسب مجتمعه، فأكبر معجزات النبى هى القرآن.