قال وزير الداخلية الماليزي حمزة زين الدين إن عدد الجرائم المتعلقة بالاحتيال الإلكتروني والتزوير والتطفل وتصيد البيانات والاحتيال عبر البريد الإلكتروني قد تضاعف.
وأوضح -خلال كلمته الافتتاحية بمناسبة انطلاق معرض خدمات الدفاع في آسيا 2022 و معرض الأمن الوطني الآسيوي 2022 في مركز كوالالمبور للمؤتمرات - أن الأمن السيبراني مازال أحد الشواغل الرئيسية الماليزية بعد الارتفاع الملحوظ في الجرائم الواردة عبر منصات المواقع الإلكترونية أو الإنترنت في البلاد.
وأضاف - وفقا لوكالة الأنباء الماليزية، اليوم الإثنين- أنه في عام 2019 تم الإبلاغ عن حوالي 13 ألف جريمة إلكترونية تنطوي على خسائر مالية قدرها 539 مليون رنجيت ماليزي، موضحا أن العدد زاد على ما يقرب من 17 ألف جريمة في عام 2020، مشيرا إلى أنه في العام الماضي، ارتفع إلى أكثر من 20 ألفا مع إجمالي خسائر بقيمة 560 مليون رنجيت.
وتابع أنه اعتبارًا من فبراير2022 بلغ عدد الجرائم المبلغ عنها 273, 3 جريمة تنطوي على خسائر قدرها 114 مليون رنجيت، مشيرا إلى أن العديد من التهديدات الحالية والناشئة عبر تكنولوجيات جديدة لم تكن مسموعة حتى قبل عقد من الزمان، وفي الوقت نفسه يتغير المشهد الأمني الوطني اليوم بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وأن مواكبة هذه التغيرات تشكل واحدة من أكبر تحديات الدفاع والأمن الوطني في منطقتنا.