قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى من فضله وكرمه علينا أعطى أجر حجة و عمرة تامة لمن صلى الفجر فى جماعة وجلس فى مقعده ذاكرا لله تعالى وذلك كما ورد فى الحديث الشريف فى سنن الترمذى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال «من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد ي ذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له ك أجر حجة وعمرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة».
وأضاف ممدوح أن فضل الله واسع مثل قراءة قل هو الله أحد ثلاث مرات تعادل ثلث القرآن حيث أن أعمار الأمة الإسلامية قصيرة والله سبحانه وتعالى أراد أن يجبر خاطر نبيه عليه الصلاة والسلام فأعطانا فرص كثيرة لتكفير الذنوب و فرصا لمضاعفة الحسنات.
وأشار الى أن هذا الأجر مشروط له ان يصلى الإنسان فى جماعة ويظل فى مكانه ذاكرا لله تعالى حتى شروق الشمس.
قالت دار الإفتاء المصرية،إنه يستحب للمسلم أن يغتنم ما ورد بالحديث الشريف اقتداءً بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم-، كما أنه يستحب للمسلم المداومة على ذكر الله - تعالى- خاصة بعد الصلوات المفروضة ومنها صلاة الفجر جماعة.
وأستشهدت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بحديث رسول الله صلى الله عليه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من صلى الغداة -الصبح- في جماعةٍ ثم قعد ي ذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجةٍ وعمرةٍ»، ثم قال: «تامةٍ تامةٍ تامةٍ» رواه الترمذ