قال محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إن مبادرة "سند الخير" التي أطلقتها الوزارة 31 مارس الماضي في 16 محافظة شهدت إقبالا كبيرا وترحيبا من المواطنين، لما تتميز به من تنوع المنتجات المعروضة وانخفاض الأسعار .
جاء ذلك عقب تلقي شعراوي تقريراً من القطاعات المعنية بالوزارة حول متابعة مبادرة "سند الخير" التي تدعم محدودي الدخل والأسر متوسطة الدخل وتوفر لهم السلع الغذائية بأقل من مثيلاتها في الأسواق والوصول لأكبر شريحة من المواطنين في القرى الأكثر احتياجاً.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن ال مبادرة تغطى 16 محافظة هي ( المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان - كفر الشيخ – الدقهلية – الإسماعيلية – السويس – البحيرة – القاهرة – الجيزة - جنوب سيناء - الفيوم- بنى سويف)، موضحا أن المرحلة الأولى من ال مبادرة بدأت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك في 63 قرية و11 حيا بـ 6 محافظات هي كفر الشيخ والبحيرة والدقهلية وبنى سويف والقاهرة والجيزة، حيث استهدفت الأحياء الشعبية والقرى الأكثر احتياجاً لبيع المنتجات الأساسية للمواطن بأسعار مخفضة وجودة مناسبة.
وأشار التقرير الذى تلقاه وزير التنمية المحلية إلى أن المرحلة الأولى لل مبادرة تتكون من 100 سيارة نصف نقل ثلاجة سعة 2 طن والمحملة بحوالى 37 نوعاً من السلع الغذائية الأساسية للمواطنين من بينها ( لحوم، دواجن ، أسماك، بقوليات ، تمور ...) .
وأوضح التقرير أن إجمالي مبيعات الأسبوع الأول لسيارات ال مبادرة في المحافظات الست بلغ حوالى 2.6 مليون جنيه حيث تم توزيع سيارات ال مبادرة في 6 قرى بمحافظة كفر الشيخ، و15 قرية بمحافظة البحيرة و25 قرية بمحافظة الدقهلية، و4 مراكز في محافظة بنى سويف و6 أحياء بمحافظة القاهرة و5 أحياء بمحافظة الجيزة، وتنوعت السلع التي تم بيعها بين اللحوم ومصنعاتها والدواجن والكبدة وعسل النحل والزبدة والزيت والأرز والسكر وغيرها من المنتجات الأخرى.
وقال وزير التنمية المحلية إنه من المقرر أن تستكمل مبادرة سند الخير رحلتها في باقي المحافظات المستهدفة وتغطية أكبر قدر من القرى بتلك المحافظات وتوفير السلع الغذائية بالشكل والجودة والسعر المناسب للمواطنين.
وأشاد شعراوي بدعم المحافظين والجهات التنفيذية ورؤساء الأحياء والمراكز لإنجاح تلك ال مبادرة والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة التنمية المحلية بتوفير السلع الغذائية المخفضة وبالأسعار المناسبة للمواطنين خاصة الأكثر احتياجاً ومحدودي الدخل.