شارك الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، فى احتفال كلية الزراعة ب يوم الحقل في مزرعة الكلية بالراهب بحضور الدكتور أيمن حافظ عميد الكلية ووكلاء الكلية الدكتور إبراهيم درويش لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد الخولى للدراسات العليا، والدكتورة إلهام غنيم للتعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تفقد رئيس الجامعة الحقل الإرشادى ومايضمه من تجارب بحثية لأعضاء هيئة التدريس ومشاريع التخرج لطلاب قسم المحاصيل بالكلية، والتى شملت تجارب بحثية هامة منها تأثير الرش الورقى ببعض المغذيات ومحفزات النمو على نمو وانتاجية الكينوا تحت ظروف الإجهاد البيئى وقدم فريق المشروع عرضا تفصيليا عن تجربتهم البحثية وزراعة نبات الكينوا البديل الإستراتيجى لزراعة القمح فى مصر، وأهمية زراعة هذا المحصول تتمثل فى قيمته الغذائية العالية لاحتواء حبوبه على بروتين متكامل به جميع الأحماض الأمينية وبنسب تفوق القمح وتقارب المعدلات المثالية، ودور هذا المحصول في التأثير على الأمن الغذائي في مصر، والتي تنعكس علـى التنمية الزراعية، ودعوة إلى زراعة بديلة أو مكملة لتقليل الفجوة بـين الإنتاج والاستهلاك المحلي من السلع الإستراتيجية في مصر وبصفة خاصة القمح.
كما ضمت مشاريع التخرج تجربة بحثية عن تأثير بعض العناصر الغذائية ومحفزات النمو على انتاجية وجودة الكانولا، وتجربة عن تقييم نمو وانتاجية بعض أصناف الكتان تحت الظروف البيئية لمحافظة المنوفية، ودراسات عن تحميل بعض محاصيل العلف الشتوية كالبرسيم والشعير، ومشروع عن تأثير استخدام البدائل الحيوية والعضوية للتسميد الأزوتى المعدنى على النمو الخضرى والمحصول للقمح، وتجربة عن تأثير حمض الاسكوربيك وبعض منظمات النمو على نمو وانتاجية محصول الترمس.
أشاد رئيس الجامعة بمشروعات تخرج الطلاب واختيارهم لأفكار بحثية هامة ترتبط بالمجتمع وتسعى لتقديم حلول جيدة لمختلف مشاكل الزراعة، والتوجه إلى زراعة بدائل للمحاصيل الاستراتيجية، مؤكدا على أهمية دعم الباحثين في المجالات الزراعية لتطوير الزراعة وتنمية البقعة الزراعية فى مصر، والمساهمة فى تنفيذ خطة الدولة نحو التنمية المستدامة ٢٠٣٠، ودعا الطلاب إلى عمل المزيد من الأبحاث التي توفر المياه والأسمدة، وأهمية متابعة نتائج تجاربهم والتكامل بين أقسام الكلية لتحقيق أفضل النتائج.
واختتم رئيس الجامعة جولته بتفقد المزرعة والحظائر التى تضم قطيع ماشية وقطيع أغنام وماعز من سلالات مختلفة للمساعدة فى التطبيقات العملية للطلاب، وتساهم فى سد الفجوة الغذائية للعاملين بالجامعة والمجتمع الخارجى.