العراق: القبض على إرهابيين اثنين من داعش في بغداد ونينوى

العراق: القبض على إرهابيين اثنين من داعش في بغداد ونينوىالشرطة العراقية

عرب وعالم14-4-2022 | 13:27

تمكنت الشرطة العراقية، اليوم الخميس، من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين خلال عملية أمنية في العاصمة العراقية "بغداد" فيما تمكنت الاستخبارات العسكرية من إلقاء القبض على ما يسمى "مسؤول جمع الزكاة" فى تنظيم (داعش) الإرهابي غربي محافظة نينوى شمالي العراق.

وذكرت الشرطة العراقية في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية العراقية أنه "استمرارا للعمليات الاستباقية والأمنية التي تنفذها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لملاحقة العناصر الإرهابية وتجفيف منابعها، تمكنت من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين وفق المادة 4 إرهاب في العاصمة بغداد، مشيرة إلى أنه "تم إحالة الإرهابي المطلوب إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية والتحقيقية اللازمة بحقه ".

ويأتي هذا في الوقت الذي تشدد فيه القوات العراقية من إجراءاتها وعملياتها الأمنية في مختلف أنحاء البلاد لملاحقة وطرد فلول تنظيم (داعش) الإرهابي وإحباط العمليات الإرهابية في البلاد.

على صعيد متصل، تمكنت قوة من الاستخبارات العسكرية من إلقاء القبض على ما يسمى ـ"مسؤول جمع الزكاة" لتنظيم داعش الإرهابي غربي محافظة نينوى .

وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقي -في بيان صحفي- أنه "وفقا للمعلومات الاستخباراتية الدقيقة تم إلقاء القبض على الإرهابي بعد نصب كمين له في منطقة تل فارس غربي محافظة نينوى شمالي البلاد، وأن عملية القبض على الإرهابي جاءت وفق أوامر قضائية ضمن المادة 4 إرهاب.

وأشارت إلى أنه تم تسليم المتهم إلى الجهات المختصة لإتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه، مضيفة أن الاستخبارات العراقية تمكنت أيضا من ضبط أسلحة وعتاد متنوع وعدد 3 عبوات ناسفة محلية الصنع و13 قذيفة هاون خلال العملية الأمنية التي انطلقت في وقت سابق غربي محافظة نينوى، مشيرة إلى أن خبراء الجهد الهندسي المرافق للقوة الأمنية قاموا برفع جميع المواد ومعالجة المتفجرات المضبوطة دون وقوع أي خسائر مادية أو بشرية تذكر.

ويتزامن تصاعد سير العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية في العراق مع مخاوف أمنية من تكرار الخروقات والهجمات الإرهابية على النقاط الأمنية والمناطق من قبل عناصر داعش، بهدف تحقيق سيطرة المؤسسة الأمنية والعسكرية على الأوضاع وتحقيق الاستقرار.

.

أضف تعليق