أكد السفير الفرنسي لدى القاهرة مارك باريتي عمق العلاقات المصرية الفرنسية في مختلف المجالات، مشيدا بأهمية تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالحياة السياسية المصرية، والعلاقات الوطيدة بين مصر و فرنسا على مدار العقود الماضية بمجالات متعددة سواء السياسية، والثقافية، والعلمية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من المسئولين رفيعي المستوي في السفارة؛ لمناقشة استعدادات التنسيقية لقمة المناخ 27 التي تعقد في مصر ودور الشباب فيها.
وتناول اللقاء، دور التنسيقية في الملفات النيابية والتشريعية وتفردها بحلقات الحوار المجتمعي الواسع بشأن مختلف الملفات التشريعية خاصة القوانين المنتظرة ذات الأهمية، كما تناول المستجدات العالمية في ضوء الأزمة الروسية الأوكرانية.
من جهته.. استعرض وفد التنسيقية أهدافها وما تم من إنجاز وما قدمته خلال سنواتها الثلاث، وتميز التنسيقية بالتنوع الأيديولوجي والسياسي لاعضاءها، وأنها جاءت نتيجة لكثير من التجارب الشبابية التي صنعت روابط عززتها المؤتمرات الشبابية وساهمت في خروج التنسيقية التي أصبحت تتبوأ مكانة سياسية مهمة من خلال تواجد 6 نواب محافظين من أعضائها و48 ممثلا عن التنسيقية بالبرلمان المصري بغرفتيه و عدد كبير من الأعضاء المتميزين في مختلف المجالات.
وأعرب الوفد - في نهاية اللقاء - عن شكرهم لحفاوة الاستقبال وعن تقديرهم للعلاقات المصرية الفرنسية وإمكانية التعاون في تبادل الخبرات السياسية بين الشباب المصري والفرنسي خاصة عقب انتهاء الانتخابات الفرنسية الحالية.
ضم وفد التنسيقية، محمد موسى عضو مجلس أمناء التنسيقية، نائب محافظ المنوفية، شيماء عبدالإله المتحدث الإعلامي للتنسيقية عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وأعضاء مجلس النواب عن التنسيقية أميرة صابر ، محمد عبد العزيز، عماد خليل، رامي جلال عضو مجلس الشيوخ .