استراتيجية التعليم وبناء الإنسان فى إعلام الجمرك

استراتيجية التعليم وبناء الإنسان فى إعلام الجمركجانب من الندوة

محافظات17-4-2022 | 21:06

أقام مركز إعلام الجمرك ندوة توعوية، تحت عنوان" استراتيجية التعليم وبناء الإنسان"، حاضر فيها الدكتور سامي فضل مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، والكاتب الصحفي معتز الشناوي، تحت إشراف مديرة المركز سلوي حجازي، وبحضور مدرسين ورؤساء أقسام بالتربية والتعليم. فى بداية الندوة رحبت مديرة المركز بالحضور وأكدت أن تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان تأتي على رأس أولويات الدولة في ظل رؤية شاملة ومتكاملة لتطوير التعليم، باعتباره الركيزة الأساسية في منظومة بناء الإنسان.

وأشار الدكتور سامي فضل إلى أن استراتيجية التعليم هي استراتيجية يعمل فيها الطلاب على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين وتحقيق أهداف مشتركة، منها زيادة معدلات التحصيل وتحسين قدرات التفكير، ونمو علاقات إيجابية بينهم مما يؤدي إلى الثقة بأنفسهم. وأضاف أن رؤية التعليم من خلال فكر الجمهورية الجديدة، تنبثق من فلسفة بناء وتطوير أسلوب حياة جديد متطور، وأن الجمهورية الجديدة بدأت منذ ثورة ٣٠ يونيو تركز على حق الفرد في حياة كريمة وتعليم جيد وخدمات صحية جيدة، ف التعليم هو مشروع مصر القومين ولكن هناك تحديات، منها الزياده السكانية، ونقص عدد المدرسين، ولابد أن يكون التعليم مرتبطا باحتياجات سوق العمل، وفي إطار سياسة التحول الرقمي وتحسين القدرات التكنولوجيا للتعليم من خلال منصات التعليم والأنشطة المدرسية فالعلم استثمار في الإنسان ورسم مستقبل البلد من خلال رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأشار الكاتب الصحفي معتز الشناوى إلى أن هناك نقلة نوعية كبرى في قطاعات عديدة، تشهدها البلاد، وأيضا هناك حروب الجيل الرابع والخامس، تلك الحروب التكنولوجية، المرتكزة على استغلال الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، للتشكيك وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطن والعمل على تخريب المجتمعات من الداخل بأيدي أبنائها.

وأن هناك إنجازات على أرض الواقع لابد من تسليط الدور عليها ومعرفة الشباب بها لإعداد جيل جديد قادر علي المنافسة وبناء الوعي من خلال المعرفة والابتكار وبناء شخصية فعالة قادرة علي التحديات وتستطيع تحقيق التنمية المستدامة، التى تسعي مصر بكافة مؤسساتها للوصول إليها. وشدد الشناوى على ضرورة ألا ينساق صناع الغد من عماد العملية التعليمية وراء الإشاعات المغرضة لأهل الشر، من أعداء الوطن فى الداخل والخارج، وأن يدرك كل العاملين فى المنظومة التعليمية أن مصر تخطو بثبات نحو مستقبل واعد، رغم أنوف أعدائها، وأن بين شبابها الكثيرين ممن قدموا ويقدموا أرواحهم طواعية، حتى تستمر مصر فى تحقيق التنمية، وينعم المصريون بالأمن والأمان، وعلى أعضاء المنظومة التعليمية القيام بدورهم لتنوير عقول الأجيال، وحماية الوطن والمواطنين، حتى نصل جميعا إلى بر الأمان، وندحض كيد أعداء الوطن.

أضف تعليق