بحث وزير الخارجية اليمنية أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هانس غروندبرغ، التطورات على الساحة اليمنية وسبل المحافظة على الهدنة بمساراتها المختلفة. وتحدث بن مبارك، عن ما وصفها "بمخاطر خروقات الحوثيين للهدنة وحرص الحكومة على تثبيتها كنافذة للأمل بالسلام"، مشددا على "أهمية منع استغلال الحوثيين للهدنة لإعادة حشد القوات وتنفيذ استحداثات عسكرية تهدد بانهيار وقف إطلاق النار المؤقت". كما استعرض الوزير بن مبارك، "دور الحكومة اليمنية في إطلاق سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، والجهود المبذولة لتشغيل الرحلات من وإلى مطار صنعاء بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدول المستقبلة". وأكد وزير الخارجية اليمني، "حرص القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي للدفع بالجهود الدبلوماسية لإيقاف نزيف الدم اليمني وإنهاء معاناة اليمنيين وتحقيق تطلعاتهم بالأمن والاستقرار". من جانبه، أكد غروندبرغ، أن "ثبات الهدنة وضمان أن تصبح نقطة تحول نحو السلام يتطلب التزاما مستمرا من الأطراف ودعما واسعا من الدول الإقليمية والمجتمع الدولي". ونوه المبعوث الأممي إلى استمراره في الانخراط مع الجميع لتثبيت الهدنة الحالية والعمل على استدامتها وعقد المزيد من المشاورات لبحث سبل الوصول إلى حل مستدام في اليمن.