أعلنت
الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أنها سمحت منذ بدء سريان هدنة الأمم المتحدة في اليمن، بدخول 7 سفن تحمل مشتقات نفطية إلى
ميناء الحديدة غرب اليمن.
جاء ذلك في معرض رد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، على اتهامات حركة "أنصار الله" الحوثية للتحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة اليمنية بعدم السماح بدخول سفن المشتقات النفطية.
وعبر حسابه في "تويتر" قال بن مبارك: خلال الأسبوعين الأول والثاني من الهدنة تم إصدار تصاريح دخول لـ 7 سفن مشتقات نفطية حتى الآن إلى ميناء الحديدة".
وأضاف أن الحوثيين يقومون "بتحصيل الرسوم على حمولات هذه السفن والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين، وفقا لاتفاق ستوكهولم"، وقال: "يجب توظيف هذه الإيرادات لدفع المرتبات الآن".
وكان رئيس الوفد المفاوض في جماعة "أنصار الله" والناطق باسمها، محمد عبد السلام، اتهم التحالف العربي والحكومة اليمنية، في وقت سابق اليوم، بـ "منع وصول أي طائرة إلى صنعاء، وعرقلة دخول سفن الوقود إلى
ميناء الحديدة منذ سريان الهدنة".
وفي الثاني من أبريل الجاري، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، بدء سريان هدنة في
اليمن لمدة شهرين، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية برا وبحرا وجوا داخل
اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.