هو وجه محبب رغم ما يظهر عليه من قسوة، ارتبط بسلسلة أفلام إسماعيل ياسين حتى صار اسمه الأشهر والراسخ في ذاكرة الملايين، وهو الشاويش عطية، أيقونة الكوميديا، وهو الفنان الراحل رياض القصبجي.
وعرض برنامج « صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "قوتنا الناعمة.. رياض القصبجي أيقونة الكوميديا".
وتحل ذكرى وفاة الشاويش عطية اليوم، حيث ولد رياض محمود حسن القصبجي في 13 سبتمبر عام 1903 بمدينة جرجا في محافظة سوهاج، ولم يحلم ذات يوم بالشهرة أو الوقوف أمام الكاميرا، وشأن الكثير من الناس كان يتمنى العمل في وظيفة حكومية يستطيع من خلالها مواجهة ظروف الحياة، وبالفعل التحق بالعمل ككمسري في هيئة السكك الحديدية وكان يشعر بالرضا عن حاله حتى نصحه أصدقاءه بالالتحاق بفرق التمثيل.
شار القصبجي عطية في 179 فيلما، وكان أول أعماله فيلم اليد السوداء عام 1936، وجاء العمل الثاني والعمل الثالث في العام التالي بعد بدايته الفنية بفيلمي سر الدكتور إبراهيم وسلامة في خير عام 1937م، ثم التلغراف وبحبح باشا رابع وخامس أفلامه، ثم فيلم الشاويش عطية عام 1938م، وانضم إلى فيلم سلفني 3 جنيه الذي بدأ به بعدما شاهده المخرج مزراحي أثناء تصوير الفيلم، وأسند له دورا صغيرا في العمل بسبب بنيانه القوي وأدى دوره بمهارة كبيرة ومن هنا أحب السينما وقرر تطوير إمكانياته الفنية والتحق بالعمل مع العديد من الفرق المسرحية الناجحة في هذه المرحلة مثل علي الكسار وجورج أبيض وفرقة إسماعيل ياسين.