قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: إن زيارة المقابر مندوب إليها في جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات.
وتزيد أفضلية زيارتها في الأيام المباركة التي يُلتمَس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمد إثارة الأحزان، وعدم التلفُّظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما، وكذلك فإطعام الطعام في رمضان وغيره له فضل عظيم.
وفى نفس السياق.. قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن زيارة المرأة للقبور بشكل يومي تضييع للوقت ولحقها مع الله سبحانه وتعالى، بشكل متقطع، متسائلاً: ما فائدة ذلك ودعائك يصل في أي وقت وإن كان لوالديها أو زوجها، أو ابنها؟
وتابع: "هذه الطريقة مبالغة لا تجوز، النبي أمرنا بالاقتصاد حتى في زيارة الأحياء فما بالنا بالأموات، فالأصل أن نعتدل ولا نبحث عن فكرة الحرمة أو نخشى من مسألة أن نصاب بالسحر وخلافه".