ينتظر كل مسلم في مختلف بقاع الأرض، ليلة القدر ليدعو الله بما يتمنى، فهي ليلة استجابة الدعاء وغفران الذنوب، وتعرض «بوابة دار المعارف»، دعاء ليلة القدر مكتوب، وفضلها.
أدعية ليلة القدر
اللهم ارزقنا قيام ليلة القدر وإجابة الدعاء وصلاح الحال والأهل والمال والأبناء وبركة العطاء اللهم اكتب لنا محو الذنوب ولين القلوب و صحة الابدان وتقبل منا الصيام والقيام واجعلنا ممن يصومه ويقومه إيماناً واحتساباً، اللهم اجعلنا جميعاً من عتقائه من النار والدينا والديكم وممن يدرك ليلة القدر وينال الأجر.
اللّهُمّ ارزقني فيه فضل ليلة القدر، وصيّر اُموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحُطّ عنّي الذّنب والوزر، يا رؤفاً بعباده الصالحين.
اللهم بلغنا ليلة القدر إيماناً و احتساباً اللهم اجعل الريّان بابنا والكوثر شرابنا واعتق رقابنا من النار اللهم لا تفجعنا بمصائب الدنيا وأدم علينا الصحة والعافية وأطل بأعمار أباءنا وأمهاتنا وأزواجنا وأولادنا وأحبابنا واجعلنا من الذاكرين الشاكرين.
اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا من عتقائك اللهم بلغنا ليلة القدر ولا تحرمنا نورها، وبركتها وأجرها وعتقها، واجعل لنا دعوة لا ترد وافتح لنا بابا إلى الجنة لا يسد واكتبنا فيها من عتقائك من النار يا رب العالمين.
اللهم بلغنا ليلة القدر لا فاقدين ولا مفقودين ووفقنا فيها للدعاء المستجاب وفعل الطاعات واجعلنا ووالدينا وأبنائنا وأزواجنا وأحبابنا فيك من عتقاء هذا الشهر اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا يارب.
فضل ليلة القدر
خصها الله تعالى ليلة القدر بالبركة، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ».
وفيها أنزل الله تعالى في ليلة القدر القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».
ميّز الله العبادة فيها دون باقي الليالي، قال تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»
وفصائلها كثيرة ففيها غفران للذنوب لمن قامها محتسبًا الأجر عند الله عز وجل، ومن فضلها، أنها تكون خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
تتنزّل الملائكة في ليلة القدر لتحفّ المسلمين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ».
ومن فضل ليلة القدر، أنها تكون خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
وتُكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، قال تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».