بحث وزير الشئون الخارجية المغربى ناصر بوريطة ونظيره البحرينى عبد اللطيف بن راشد الزيانى، اليوم الثلاثاء، بمدينة مراكش، تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأبرز بيان مشترك للجانبين عقب مباحثاتهما تجديد تأكيد الزياني موقف بلاده الداعم لمغربية الصحراء، فيما جدد بوريطة تأكيد موقف المغرب الثابت بقيادة الملك محمد السادس في دعم البحرين والوقوف إلى جانبها في مواجهة أي تدخل في شئونها الداخلية، وأية محاولة للمساس بأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
كما ثمن وزير خارجية البحرين الدور البارز الذي يقوم العاهل المغربي في الدفاع عن القدس الشريف، وحفظ هويته ودعم صمود المقدسيين والعمل الميدانى المكثف لوكالة بيت مال القدس الشريف.
الجدير بالذكر تأكيد الجانبان على مركزية القضية الفلسطينية ومحوريتها بالنسبة للأمة العربية، مشددان على أهمية العمل العربي المشترك في تعزيز قدرات الدول العربية وحفظ أمنها واستقرارها وتحقيق التنمية المستدامة لبلدانها، كما أعربا عن توافق وجهات النظر إزاء مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط.